منتديات ال حجازى الاسلامية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة


يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

و التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

واسرة المنتدى ترحب بجميع الزائرين


ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ال حجازى الاسلامية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة


يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

و التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

واسرة المنتدى ترحب بجميع الزائرين


ادارة المنتدى
منتديات ال حجازى الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدعاء يرقق القلب

اذهب الى الأسفل

الدعاء يرقق القلب Empty الدعاء يرقق القلب

مُساهمة من طرف saydhgzy2007 الأحد يناير 31, 2010 11:57 pm

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


جعل الله تعالى من الدعاء عبادة وقربى، وأمر عباده بالتوجه إليه لينالوا عنده منزلة رفيعة وزلفى، أمر بالدعاء وجعله وسيلة الرجاء، فجميع الخلق يفزعون في حوائجهم إليه، ويعتمدون عند الحوادث والكوارث عليه.
وحقيقة الدعاء: هو إظهار الافتقار لله تعالى، والتبرؤ من الحَوْل والقوة، واستشعار الذلة البشرية، كما أن فيه معنى الثناء على الله، واعتراف العبد بجود وكرم مولاه. يقول الله تعالى: ﴿ {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} ﴾ [البقرة:186].

تأملي يا أختي هذه الآية تجد غاية الرقة والشفافية والإيناس، آية تسكب في قلب المؤمن النداوة والود والأنس والرضا والثقة واليقين.

فأين تقع مشقة أي تكليف في ظل هذا الود وظل هذا القرب



وانظري أختاه : إضافة العباد إليه سبحانه و الرد المباشر عليه منهم سبحانه, لم يقل فقل لهم إني قريب,وإنما تولى بذاته العلية الجواب على عباده بمجرد السؤال ....قريب .....ولم يقل أسمع الدعاء ...وإنما عجل بإجابة الدعاء:": أجيب دعوة الداع إذا دعان..."
والله إنها آيه عجيبة ....آيه تسكب في قلب المؤمن النداوة الحلوة, و الود المؤنس, والرضى المطمئن, والثقة واليقين, ...و يعيش منها المؤمن في جناب رضى وقربى ندية, وملاذ أمين وقرار مكين .....

وتدل هذه الآية على تعظيم حال الدعاء من وجوه:
الأول ...كأنه سبحانه وتعالى يقول: عبدي ....أنت إنما تحتاج الوساطة في غير وقت الدعاء , أما في وقت الدعاء فلا وساطة بيني وبينك.الثاني: أن قوله سبحانه وتعالى: ﴿ (وإذا سألك عبادي عني) ﴾ يدل على أن العبد له .....وقوله: ﴿ (فإني قريب) ﴾ يدل على أن الرب للعبد

والثالث: لم يقل : فالعبد مني قريب .....بل قال : فإني منه قريب..


وانظري أختاه إلى كرم الجواد الذي إذا لم يسأل غضب ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من لم يسأل الله يغضب عليه ."
ولو لم يكن في الدعاء إلا رقة القلب لكفى: ﴿ {فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ} ﴾ [الأنعام:43]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة".
بل هو من أكرم الأشياء على الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء".
والمؤمن موعود من الله تعالى بالإجابة إن هو دعا مولاه: ﴿ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} ﴾
[غافر:60].

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته، أو يدخر له من الخير مثلها، أو يصرف عنه من الشر مثلها". قالوا: يا رسول الله، إذًا نكثر. قال: "الله أكثر".

ولذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إني لا أحمل همَّ الإجابة، ولكن أحمل هم الدعاء، فمن رزق الدعاء فإن الإجابة معه



ولكن أبوب السماء تحتاج إلى مفاتيح تنفتح بها .... فإن الله جل جلاله بحكمته ورحمته جعل لكل شيءٍ سببا, و أمرنا بالأخذ بالأسباب لنصل إلى مراده سبحانه وتعالى من غير أن نتعلق بها, فهو سبحانه غني عن الأسباب, ولكنها من سنن الله الربانية أن تكون البداية من العبد في إظهار الافتقار و الحاجة , والله يتمم له ويعطيه أكثر من مراده.
ولذلك جمع العلماء للدعاء آدابا وأسبابا يرجى لمن ألتزمها أن يحوز دعائه القبول, ومنها .....
1-أن يترصد لدعائه الأوقات الشريفة
كيوم عرفة من السنة، ورمضان من الأشهر، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السَّحَر من ساعات الليل.



2-أن يغتنم الأوقات والأحوال التي يُستجاب فيها الدعاء،

وقت التنزل الإلهي: قال صلى الله عليه وسلم: (إن في الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى فيها من خيرا من أمر الدنيا و الآخرة, إلا أعطاه إياها وذلك في كل ليلة.)

•في السجود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء, فقمن أن يستجاب لكم."

•أن يبيت على ذكر فيتعار من الليل فيدعوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما من مسلم يبيت على ذكر طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله تعالى خيرا من أمر الدنيا و الأخرة إلا أعطاه الله له."

•عند الآذان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا نودي بالصلاة فتحت أبواب السماء وستجيب الدعاء."

بين الآذان و الإقامة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الدعاء بين الآذان و الإقامة لا يرد."

عند نزول المطر ....عند التقاء الجيوش .....عند إقامة الصلاة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اطلبوا استجابة عند إلتقاء الجيوش, و إقامة الصلاة, ونزول الغيث."

•آخر ساعة من نهار الجمعة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يوم الجمعة ثنتا عشرة ساعة, منها ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل اللع تعالى فيها شيئا إلا آتاه الله إياه, فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر."

•دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب: دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند راسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير, قال: آمين...ولك بمثل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد."

• دعوة المظلوم .....و المسافر ....و الوالد لولده......ودعوة الصائم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ثلاث دعوات مستجابات, دعوة الصائم , ودعوة المظلوم, ودعوة المسافر."

•عدم العجلة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يستجاب لأحدكم ما لم يعجل, يقول قد دعوت فلم يستجاب لي."


3-أن يدعوا مستقبل القبلة, ويرفع يديه إلى السماء.



4-خفض الصوت بين المخافتة و الجهر, قال تعالىSad ﴿ قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغي بين ذلك سبيلا ﴾).,,,,,,,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"يا أيها الناس إن الذي تدعون ليس باصم ولا غائب." فإنه أعظم في الأدب والتعظيم، ولأن خفض الصوت أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو رُوح الدعاء ومقصوده؛ فإن الخاشع الذليل المتضرع إنما يسأل مسألة مسكين ذليل، قد انكسر قلبُه وذلَّت جوارحُه، وهذه الحالة لا يليق معها رفع الصوت بالدعاء أصلاً. ولأنه أبلغ في الإخلاص، وأبلغ في حضور القلب عند الدعاء.
ولأن خفض الصوت يدل على قرب صاحبه من الله، فيسأله مسألة القريب للقريب، لا مسألة نداء البعيد للبعيد، وهذا من الأسرار البديعة جدًّا، ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله: ﴿ {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً} ﴾ [مريم:3].
وإخفاء الدعاء يكون سببا في حفظ هذه النعمة العظيمة -التي ما مثلها نعمة- من عيْن الحاسد..



5-أن لا يتكلف السجع في الدعاء ....ادعيس بلسان الذلة و الإفتقار, لا بلسان الفصاحة و الإنطلاق.



6-التضرع و الخشوع و الرغبة و الرهبة: قال تعالى: ﴿ {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ
الْمُعْتَدِينَ} ﴾ [الأعراف:55]، ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً} ﴾ [الأنبياء:90].



7-أن يجزم في الدعاء: فيوقن بالإجابة و يصدق رجاءه فيه..... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم مُوقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلبٍ غافل لاهٍ".وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت. وليعزم المسألة، ولْيعظم الرغبة؛ فإن الله لا يعظُمُ عليه شيء أعطاه".وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يقل أحدُكم إذا دعا: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت. فليعزم المسألة؛ فإنه لا مُكره له". ويعزم المسألة معناه أن يطلب ما يريد من غير تعليقه بالمشيئة، فيقول مثلا: اللهم ارزقني، اللهم اغفر لي.

قال سفيان بن عيينه:[ لا يمنعن أحدكم من الدعاء ما يعلم من نفسه, فإن الله عزوجل أجاب شر الخلق إبليس لعنه الله:]﴿ {قال رب أنظرني إلى يوم يبعثون** قال فإنك من المنظرين{ ﴾[الحجر:36-37]...



8-أن يلح في الدعاءويكرِّره ثلاثًا:قال ابن مسعود: "كان عليه السلام إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سأل سأل ثلاثًا".

وفي صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مازال يهتف بربِّه، مادًّا يديه، مستقبل القبلة، حتى سقط رداؤه عن منكبَيْه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه، فألقاه على منكبيه، ثم التزمه من ورائه وقال: يا نبي الله، كفاك مناشدتُك ربَّك، فإنه سيُنجِزُ لك ما وعدك.

وهذا نبي الله يعقوب صلى الله عليه وسلم، مازال يدعو ويدعو، فذهب بصره ، وأُلقي ولدُه في الجُبِّ ولا يدري عنه شيئًا، وأُخرج الولدُ من الجُبِّ، ودخل قصرَ العزيز، إلى أن شبَّ وترعرع، ثم راودته المرأة عن نفسها فأبى وعصَمَه الله، ثم دخل السجن فلبث فيه بضع سنين، ثم أُخرج من السجن، وكان على خزائن الأرض، ومع طول هذا الوقت كله ويعقوب يقول لبنيه: ﴿ {يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} ﴾ [يوسف:87].



9-أن يُعظِّمَ المسألة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تمنى أحدُكم فليُكثر، فإنما يسأل ربَّه".

قال المناوي رحمه الله: إذا تمنى أحدكم خيرًا من خير الدارَيْن فليكثر الأماني، فإنما يسأل ربه الذي ربَّاه وأنعم عليه وأحسن إليه، فيعظم الرغبة ويوسِّع المسألة ... فينبغي للسائل إكثار المسألة ولا يختصر ولا يقتصر؛ فإن خزائن الجُود لا يُفنيها عطاءٌ وإن جلَّ وعظُم، فعطاؤه بين الكاف والنون، وليس هذا بمناقضٍ لقوله سبحانه: ﴿ {وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} ﴾ [النساء:32] فإن ذلك نهي عن تمنِّي ما لأخيه بغْيًا وحسدًا، وهذا تمنى على الله خيرًا في دينه ودنياه، وطلب من خزائنه فهو كقوله: ﴿ {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} ﴾ [النساء:32].
وقد ذم الله من دعا ربه الدنيا فقط، فقال تعالى: ﴿ {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ} ﴾ [البقرة:200]، وأثنى سبحانه وتعالى على الداعين بخيري الدنيا والآخرة فقال تعالى: ﴿ {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} ﴾ [البقرة:201].

وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة مائة درجة، أعدَّها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة – أراه قال: وفوقه عرشُ الرحمن – ومنه تفجَّرُ أنهار الجنة



10-أن يفتتح الدعاء بذكر الله والثناء عليه وأن يختمه بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل دعاء محجوبٌ حتى يُصلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم". ........قال أبو سليمان الداراني :[من أراد أن يسأل الله حاجة فليبدأ بالصلاة على النبي ثم يسأل الله حاجته , ثم يختم بالصلاة على النبي فإن الله عزوجل يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يدع ما بينهما]



11-الدعاء باسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب:
فعن بُريدة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. فقال صلى الله عليه وسلم: "لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب".



12-أن يجتهد في الإتيان بالأدعية الواردة في الكتاب والسنة ؛ فإنها لم تترك شيئا من خير الدنيا والآخرة إلا وأتت به، وألا ييأس إن تأخرت الإجابة فإن هذا من العجلة التي نهى عنها الشرع.



13-المحافظة على أدب الباطن
ومن أهم الآداب التي ينبغي للداعي أن يحافظ عليها تطهير الباطن – وهو الأصل في الإجابة – فيحرص على تجديد التوبة ورد المظالم إلى أهلها، وتطهير القلب من الأحقاد والأمراض التي تحول بين القلب وبين الله ، وتطييب المطْعَم بأكل الحلال.



حبيباتي .................
الدعاء و المناجاة و التضرع و الإفتقار بالأسحار, عبادة لها لذة, و السعيدة السعيدة من قامت في السحر تناجي ربها وتتملقه,لتستنشق نسيم الأنس بالله, فوالله ثم تالله لو شممت نسيم الأسحار لاستفاق منك قلبك المخمور .






منقول للفائدة
saydhgzy2007
saydhgzy2007
عضو ذهبى
عضو ذهبى

عدد المساهمات : 1468
نقاط : 30933
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

بطاقة الشخصية
كود الفيس بوك: مشاركة
كود ادعم صفحتنا علي الفيس بوك :
facebook


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى