منتديات ال حجازى الاسلامية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة


يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

و التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

واسرة المنتدى ترحب بجميع الزائرين


ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ال حجازى الاسلامية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة


يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

و التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

واسرة المنتدى ترحب بجميع الزائرين


ادارة المنتدى
منتديات ال حجازى الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ضُعف الحديث الذي فيه أسماء الله الحسنى عداً وسرداً

اذهب الى الأسفل

ضُعف الحديث الذي فيه أسماء الله الحسنى عداً وسرداً Empty ضُعف الحديث الذي فيه أسماء الله الحسنى عداً وسرداً

مُساهمة من طرف saydhgzy2007 الثلاثاء يوليو 13, 2010 11:30 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



حديث
"إن لله تسعة وتسعين اسماً،مائة غيرَ واحدٍ،مَا من عبدٍ
يدعو بهذه الأسماء إلا وجبَتْ له الجنة،إنَّه وِتْرٌ يُّحبُّ الوِترَ:هُوَ
الله الذي لا إله إلا هو الرحمنُ الرحيم،المَلِكُ،القُدُّوسُ،السّلامُ ...
إلى قوله:الرّشيدُ الصّبورُ".


قال الشيخ الألباني رحمه الله:ضعيف.
أخرجه أبو نعيم في"الحلية"(10/380)من طريق أبي العباس القاسم بن القاسم السياري:ثنا أحمد بن
عباد بن سلم-وكان من الزُّهَاد-:ثنا محمد بن عبيدة النافْقاني:ثنا عبدالله
بن عبيدة العامري:ثنا سورة بن شداد الزاهد عن سفيان الثوري عن إبراهيم بن
أدهم عن موسى بن يزيد عن أويس القرني عن علي بن أبي طالب
مرفوعاً،وقال في آخره:
"مثل حديث الأعرج عن أبي هريرة .
حديث الأعرج عن أبي هريرة صحيح متّفقٌ عليه.وحديث الثوري عن إبراهيم فيه نظر،لاصحة له".
قلتُ:وموسى بن يزيد لم أعرفه.ومثله سورة الزاهد
وعبدالله العامري وأحمد بن عباد بن سلم !

وأما محمد بن عَبيدة النافْقاني؛فقال أبونصر بن ماكولا:
"صاحب مناكير".
فهذا الحديث منمنكراتهقُلت:
وحديث الأعرج الذي أشار إليهأبونعيم والمتفق
عليه
؛ ليس فيه "ما من
عبد ..."
إلخ ولا فيه
سرد الأسماء،وإنّما جاءت الأسماء في بعض الطرق الواهية كما بينته في"تخريج
المشكاة"(2288).
أ.هـ.
[ السلسلة الضعيفة:2563]
وهذا لفظ الحديث الذي خرجه الألباني رحمه
الله في المشكاة:

عن أبي هريرة[رضي الله عنه]،قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم
: "إنَّ لله تسعةً وتسعينَ
اسماً،من أحصاها دخل الجنة، هو الله الذي لا إله إلا
هو،الرحمن،الرحيم،الملك،القدوس،السلام،المؤمن،
المهيمن،العزيز،الجبّار،المتكبر،الخالق،البارئ،
المصور،الغفار،القهار،الوهاب،الرزاق،الفتاح،العليم،ا
لقابض،الباسط،الخافض،الرافع،
المعز،المذل،السميع،البصير،الحكم،العدل،
اللطيف،الخبير،الحليم،العظيم،الغفور،الشكور،
العلي،الكبير،الحفيظ،المقيت،الحسيب،الجليل،الكريم،
الرقيب،المجيب،الواسع،الحكيم،الودود،المجيد،الباعث،
الشهيد،الحق،الوكيل،القوي،المتين،
الولي،الحميد،المحصي،المبدئ،المُعيد،المُحيي،
المُمُيت،الحي،القيُّوم،الواجد،الماجد،الواحد،الصمد،
القادر،المقتدر،المقدم،المؤخر،الأول،الآخر ،الظاهر،
الباطن،الوالي،المتعالي،البر،التواب،المنتقم،العفو،ا لرؤوف،مالك الملك،
ذو الجلال والإكرام،المقسط،الجامع،الغني،المغني،المانع،
الضار،النافع،النور،الهادي،البديع،الباقي،الوارث،الر شيد،الصبور".

قال التبريزي: "رواه
الترمذي،والبيهقي في "الدعوات الكبير". وقال الترمذي
هذا حديث غريبٌ".
قال الألباني في الهامش: "أي
ضعيف".

[مشكاة المصابيح تحقيق
الألباني:كتاب الدعوات:باب أسماء الله الحسنى،ح/2288]


وهذا لفظ الحديث عند الترمذي في
سننه:
حدّثنا إبراهيم بن يعقوب[الجوزجاني]:أخبرنا صفوان بن صالح،حدّثنا الوليد بن
مسلم،حدّثنا شعيب ابن أبي حمزة عن أبي الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنَّ لله تسعة وتسعين
اسما مائة غير واحدةٍ،من أحصاها دخل الجنة.هو الله الذي لا إله إلا هو
الرحمن،الرحيم،الملك،القدوس،
السلام،المؤمن،
المهيمن،العزيز،الجبار،المتكبر،الخالق،البارئ،
المصور،الغفار،القهار،الوهاب،الرزاق،الفتاح،العليم،ا لقابض،الباسط،
الخافض،الرافع،المعز،المذل،السميع،البصير،الحكم،
العدل،اللطيف،الخبير،الحليم،العظيم،الغفور،الشكور،ال علي،
الكبير،الحفيظ،المقيت،الحسيب،الجليل،الكريم،الرقيب،ا لمجيب،
الواسع،الحكيم،الودود،المجيد،الباعث،الشهيد،الحق،الو كيل،القوي،
المتين،الولي،الحميد،المحصي،المبدئ،المعيد،المحيي،ال مميت،
الحي،القيوم،الواجد،الماجد،الواحد،الصمد،القادر،
المقتدر،المقدم،المؤخر،الأول،الآخر،الظاهر،الباطن،
الوالي،المتعالي،البر،التواب،المنتقم،العفو،الرؤوف،
مالك الملك،ذوالجلال والإكرام،المقسط،الجامع،
الغني،المغني،المانع،
الضار،النافع،النور،الهادي،البديع،
الباقي،الوارث،الرشيد،الصّبور".


قال أبوعيسى: "هذا حديثٌ
غريب
حدّثنا به غير واحدٍ عن صفوان بن صالح ولا
نعرفهُ إلا من حديث صفوان بن صالح وهو ثِقةٌ
عند
أهلِ الحديث.
وقد
رُوِيَ هذا الحديث من غيرِ وجهٍ عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا نعلمُ في كبير شيءٍ من الرِّواياتِ
[له اسنادٌ صحيحٌ]ذِكْرَ الأسماء إلا في هذا الحديث،وقد
رَوَىَ آدم ابن أبي إياس هذا الحديث بإسنادٍ غير هذا عن أبي هريرة عن
النبي صلى الله عليه وسلم وَذَكَرَ فيه الأسماء
وليس له
إسنادٌ صحيح
".أ.هـ.
قال الشيخ الألباني رحمه الله:ضعيف بسرد الأسماء.
[ضعيف سنن الترمذي:كتاب الدعوات،باب
حديث في أسماء الله الحسنى مع ذكرها تماماً،ح/3507]

لفظ الحديث عند ابن ماجه في سننه:
حدّثنا ‏هشام بن عمار:‏حدّثنا ‏عبدالملك بن محمد
الصنعاني:‏حدّثنا ‏‏أبوالمنذر زهير بن محمد التميمي:حدّثنا ‏موسى بن عقبة
:حدّثني ‏‏عبدالرحمن الأعرج ‏عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال:
"[إن لله تسعةً وتسعين اسماً،مائة إلا
واحداً،إنَّه وترٌ يُحِبُّ الوِترَ،من حفظها دخل الجنة]
،وهي: الله،الواحد
الصمد،الأول،الآخر،الظاهر،الباطن،الخالق،البارئ،
المصور،الملك،الحق،السلام،المؤمن،
المهيمن،العزيز،الجبار،المتكبر،الرحمن،الرحيم،اللطيف ،الخبير،السميع،
البصير،العليم،العظيم،البار،المتعال،الجليل،الجميل،ا لحي،القيوم،القادر،
القاهر،العلي،الحكيم،القريب،المجيب،الغني،الوهاب،الو دود،الشكور،
الماجد،الواجد،الوالي، الراشد،العفو،الغفور،الحليم،الكريم،التواب،الرَّب،
المجيد،الولي،الشهيد،المبين،البرهان،الرءوف،
الرحيم،المبدئ،المعيد،الباعث،الوارث،القوي،الشديد،
الضار،النافع،الباقي،الواقي،الخافض،الرافع،القابض،ال باسط،المعز،المذل،
المقسط،الرزاق،ذوالقوة،المتين،القائم،الدائم،الحافظ،
الوكيل،الفاطر،السامع،المعطي،المحيي،
المميت،المانع،الجامع،الهادي،الكافي،الأبد،العالم،
الصادق،النور،المنير،التام،القديم،الوتر،الأحد،
الصمد،الذي لم يلد،ولم يولد،ولم يكن له كفوا أحدٌ ".

قال زهير: فبلغنا من غير واحد من أهل العلم،أنَّ أولها يُفتَحُ بقولِ: لا
إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد،بيده الخير وهو على كل
شيء قدير،لا إله إلا الله له الأسماء الحسنى.
[ ضعيف ابن ماجه:كتاب الدعاء،باب أسماء الله عزّ وجل،ح/3861]
قال الشيخ الألباني رحمه الله:"
ضعيف
بهذا التمام.
ماعدا مابين المعقوفتين فهو صحيح".
وكذلك أنظر تخريجه في: [ضعيف الجامع :ح/ 1943،ح/1945،ح/1946]
كلها ضعفها الألباني رحمه الله.
والحديث أخرجه الذهبي في
"ميزان الإعتدال"
وهذا سنده ولفظه؛
خالد بن مخلد،عن عبدالعزيز بن الحصين،عن أيوب،عن
محمد،عن أبي هريرة
مرفوعاً:
"إنّ لله تسعةً وتسعين إسماً من أحصاها دخَلَ الجنة"
وسرَدَ الأسماء.
قال الذهبي:
عبدالعزيز بن
الحصين بن الترجمان،أبوسهل مَرْوَزي الأصل.

قال البخاري:ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن معين: ضعيف.
وقال مسلم :ذاهب الحديث.
وقال ابن عدي:الضعف على رواياته بيِّن.
قُلتُ :آخر من حدّث عنه هشام بن عمار.
أنظر:
[ميزان الإعتدال:ترجمة
عبدالعزيز بن الحصين بن الترجمان،5509]

..................................................

قال الشيخ محمد بن عثيمين غفر الله
له منبها على الحديث الذي جاء مُعيناً الأسماء الحسنى سرداً قائلاً:

في[القواعد المثلى في صفات الله
وأسمائه الحُسنى]:

*القاعدة السادسة: "أسماء الله تعالى غير محصورة بعدد
معين":

"ولم يصح عن النبي صلى الله
عليه وسلم تعيين هذه الأسماء،والحديث المروي عنه في تعيينها
ضعيف. (1)
قال شيخ الإسلام ابن تيميه في"الفتاوى-ص382،ج/6 "من "مجموع ابن قاسم"
:

"تعيينها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق
أهل المعرفة بحديثه"،وقال قبل ذلك ص 379:"إن الوليد ذكرها عن بعض شيوخه
الشاميين كما جاء مفسراً في بعض طرق حديثه".
أهـ.
وقال ابن حجر في "فتح الباري: ص215
ج/11 ط السلفية] :

"ليست العلة عند الشيخين (البخاري ومسلم)، تفرد الوليد
فقط، بل الاختلاف فيه والاضطراب، وتدليسه واحتمال الإدراج.
أهـ.
ولما لم يصح تعيينها عن النبي صلى الله عليه وسلم
اختلف السلف فيه،وَرُوِيَ عنهم
في ذلك أنواع.وقد جمعتُ تسعة وتسعين اسماً
مما ظهر
لي من كتاب الله تعالى وسنة
رسوله صلى الله عليه وسلم.
فمن كتاب الله تعالى:
1-الله الأحد الأعلى الأكرم الإله
الأول والآخر والظاهر والباطن البارئ
البر والبصير التّواب الجبار الحافظ
الحسيب الحفيظ الحفيُّ الحق المُبين
الحكيم الحليم الحميد الحي القيوم
الخبير الخالق الخلاق الرؤوف الرحمن
الرحيم الرزاق الرقيب السلام السميع
الشاكر الشكور الشهيد الصمد العالم
العزيز العظيم العفو العليم العلي
الغفار الغفور الغني الفتاح القادر
القاهر القدوس القدير القريب القوي
القهار الكبير الكريم اللطيف المؤمن
المتعالي المتكبر المتين المجيب المجيد
المحيط المصور المقتدر المُقِيتُ الملك
المليك المولى المهيمن النصير الواحد
الوارث الواسع الودود الوكيل الولي
81-الوهاب.

ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
82الجميل الجواد الحكم الحيُّ الرّب
الرّفيق السُّبوح السيِِّّد الشافي الطيب
القابض الباسط المُقدم المُؤخر المُحسن
المُعطي المنّان 99-الوتر.

هذا ما اخترناه بالتتبع،
واحد
وثمانون اسماً في كتاب الله تعالى وثمانية عشر اسماً في سنة رسول الله صلى
الله عليه وسلم
،وإن كان عندنا تردد في إدخال"الحفي"
لأنه إنما ورد مقيداً في قوله تعالى عن إبراهيم:﴿إِنَّهُ
كَانَ بِي حَفِيّاً﴾
مريم-الآية:47.
وكذلك"المحسن"لأننا لم نطلع على رواته في الطبراني وقد ذكره شيخ الإسلام من
الأسماء.
ومن أسماء الله مايكون مضافا مثل:
مالك الملك،ذي الجلال
والإكرام.أ.هـ.

...................................
(1)يشير الشيخ
ابن عثيمين رحمه الله إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم:"إنَّ لله تسعة وتسعين اسما مائة غير واحدةٍ،من أحصاها
دخل الجنة.هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن،الرحيم ..."الذي رواه
"الترمذي في سننه:3507"،والبيهقي في"شعب
الإيمان:103"،وابن ماجه في"سننه:ح/3860"،و"أحمد:3/358"


................................
وقد تكلم ابن حجر العسقلاني عن هذا
الحديث السابق ذكره آنفاً والذي جاء فيه سرد الأسماء تحت الحديث الذي أخرجه
البخاري في صحيحه؛

عن ‏‏أبي هريرة ‏‏قال: "‏لله
تسعة وتسعون اسما-مائة إلا واحدا-لا يحفظها أحدٌ إلا دخل الجنة وهو وتر
يحب الوتر".

فأجاد وأفاد ومما قاله ابن حجر العسقلاني:
"وقد أطلق ابن عطية في تفسيره أنه تواتر عن أبي هريرة فقال:في سرد
الأسماء نظر
,فإن بعضها ليس في القرآن ولا في الحديث الصحيح,ولم يتواتر الحديث من أصله وإن خرج في الصحيح,ولكنه
تواتر عن أبي هريرة, كذا قال
.
ولم يتواتر عن أبي هريرة أيضا بل غاية أمره أن
يكون
مشهوراً,ولم يقع في شيء من طرقه سرد الأسماء إلا في رواية
الوليد بن مسلم عند الترمذي,وفي رواية زهير بن محمد عن موسى بن عقبة عند
ابن ماجه,وهذان الطريقان
يرجعان إلى رواية الأعرج,وفيهما اختلاف
شديد
في سرد الأسماء والزيادة والنقص على
ما سأشير إليه.
ووقع سرد الأسماء أيضا في طريق
ثالثة
أخرجها الحاكم في"المستدرك"وجعفر
الفريابي في الذكر
من طريق عبد العزيز بن
الحصين،عن أيوب،عن محمد بن سيرين،عن أبي هريرة
,واختلف العلماء في سرد الأسماء هل هو مرفوع أو مُدْرَج في الخبر من
بعض الرواة,فمشى كثير منهم على الأول واستدلوا به على جواز تسمية الله
تعالى بما لم يرد في القرآن بصيغة الاسم;
أن كثيرا من
هذه الأسماء كذلك
.
وذهب آخرون إلى أن التعيين مُدرج
لخلو أكثر الروايات عنه.
ونقله عبد العزيز النخشبي عن كثير من
العلماء,قال الحاكم بعد تخريج الحديث من طريق صفوان بن صالح عن الوليد بن مسلم:
صحيح على شرط الشيخين,ولم يخَرِّجَاه بسياق الأسماء الحسنى,والعلة فيه عندهما تفرد
الوليد بن مسلم,قال ولا أعلم خلافاً عند
أهل الحديث أن الوليد أوثق وأحفظ وأجل وأعلم من
بشر بن شعيب وعلي بن عياش وغيرهما من أصحاب شعيب,يُشير
إلى أن بشرا وعليا وأبا اليمان رَووه عن شعيب
بدون سياق الأسماء فرواية أبي اليمان عند المصنف,ورواية علي عند النسائي,ورواية بشر
عند البيهقي
,وليست العلّة عند
الشيخين تفرد الوليد فقط بل
الاختلاف فيه والاضطراب وتدليسه واحتمال الإدراج
,قال البيهقي: "يحتمل أن يكون
التعيين وقع من بعض الرواة في الطريقين معا,ولهذا وقع الاختلاف الشديد
بينهما, ولهذا الإحتمال ترك الشيخان تخريج التعيين
.
أنظر تتمة كلام ابن حجر بتمامه وتفصيله ففيه فائدة
ومزيد بيان في:

[ فتح الباري شرح صحيح البخاري:كتاب
الدعوات،باب لله مائة اسم غير واحد،ح/6410]


*حديث-"إن لله تسعة وتسعين اسماً،كلُّهُنَّ
في القرآن
،من أحصاها دخل الجنة".
قال الشيخ الألباني رحمه الله: منكر جداً بزيادة "كلُّهُنَّ في
القرآن".

أخرجه ابن جرير الطبري في"التفسير"(15/121)من طريق حماد بن عيسى بن(الأصل:عن)عَبِيدة بن طفيل
الجهني،قال:ثنا ابن جريج عن عبدالعزيز بن عمر بن عبدالعزيز عن مكحول عن
عراك بن مالك عن أبي هريرة مرفوعاً.

قُلتُ: وهذا إسنادٌ ضعيف
جداً،
حماد هذا ضعّفَهُ جمع،وقال الحاكم والنقاش:
"يروِي عن ابن جريج وجعفر الصادق أحاديث موضوعة".
والحديث في"الصحيحين"وغيرهما من طُرق عن أبي هريرة دون
هذه الزيادة المُنكرة،
وقد أشرتُ إلى بعض طرقه عند أحمد في التعليق
على
"المشكاة"(2288) .أ.هـ.
أنظر: [السلسلة الضعيفة : 2223]

*الأحاديث الصحيحة الواردة في أسماء
الله والثابت منها من غير الزيادة والسرد:

حدّثنا أبواليمان:اخبرنا شعيب:حدّثنا أبوالزناد عن
الأعرج،عن أبي هريرة:أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن لله تسعة وتسعين اسما،مِائَةً إلا واحداً،من أحصاها دخل
الجنة".

[صحيح البخاري:كتاب التوحيد،باب
إنَّ لله مِائَة اسم إلا واحدةً،ح/7392]

حدّثني ‏محمد بن رافع:‏حّدثنا ‏عبد الرزاق:أخبرنا معمر
عن ‏أيوب،عن ‏ابن سيرين،عن ‏أبي هريرة وعن ‏همام بن منبه،عن ‏أبي هريرة
‏عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏قال:
"‏إنَّ
لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحداً من ‏أحصاها ‏دخل الجنة".‏
‏وزاد ‏همام ‏عن ‏أبي هريرة ‏عن النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم:‏"‏إنَّهُ
‏‏وِتْرٌ ‏يُحبُّ ‏‏الوِتر".

[صحيح مسلم:كتاب الذكر والدعاء
والتوبة والاستغفار،باب في أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها،ح/6809]


عن قتادة،عن أبي رافع،عن أبي هريرة رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن لله تسعة
وتسعين اسما مائَةً غير واحدٍ من أحصاها دخل الجنة".

[ صحيح سنن الترمذي:كتاب
الدعوات،باب إنّ لله تسعة وتسعين اسماً..،ح/3506]

قال الألباني رحمه الله:صحيح
عن أبي الزناد،عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال:
"إن لله تسعة وتسعين اسماً
من أحصاها دخل الجنة".

[ صحيح سنن الترمذي:كتاب
الدعوات،باب إنّ لله تسعة وتسعين اسماً..،ح/3508]

قال الألباني رحمه الله:صحيح.
عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،قال:قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:
"إن لله تسعة وتسعين اسماً،مئةٌ إلا
واحداً،من أحصاها دخل الجنة".

قال الألباني رحمه الله:]صحيح.
[صحيح سنن ابن ماجه:كتاب الدعاء،باب
أسماء الله عزّ وجل،ح/3860]

قال ابن حجر:في[فتح الباري:كتاب الدعوات،باب لله مائة اسم غير واحدة،ح/6410]
قوله"من حفِظَها"
قال الخطابي:الإحصاء في مثل هذا يحتمل وجوهاً:
أحدها أن يعدّها حتى يستوفيها
يريد أنه لا يقتصر على بعضها لكن يدعو الله بها كلها ويثني عليه بجميعها
فيستوجب الموعود عليها من الثواب
.
ثانيها المراد بالإحصاء الإطاقةكقوله تعالى﴿علم أن لن تحصوه﴾ ومنه حديث"استقيموا ولن تحصوا"،أي لن تبلغوا
كنه الاستقامة
,والمعنى من أطاق
القيام بحق هذه الأسماء والعمل بمقتضاها وهو أن يعتبر معانيها فيلزم نفسه
بواجبها فإذا قال
" الرزاق"وثق
بالرزق
وكذا سائر الأسماء .
ثالثها المراد بالإحصاء الإحاطة بمعانيها من قول العرب فلان ذو حصاة أي ذو عقل
ومعرفة
انتهى مُلخصاً .
وقال القرطبي:المرجو من كرم الله تعالىأن من حصل له إحصاء
هذه الأسماء على إحدى هذه المراتب مع صحة النية أن يدخله الله الجنة,وهذه
المراتب الثلاثة للسابقين والصديقين وأصحاب
اليمين.
وقال غيره:معنى
أحصاها
عرفها;لأن العارف بها لا يكون إلا مؤمناً والمؤمن يدخل
الجنة.

وقيل معناه عدَهَّا
مُعتقِدًا
; لأن الدّهري لا يعترف
بالخالق،والفلسفي لا يعترف بالقادر
وقيل أحصاها
يريد بها وجه الله وإعظامه
.
وقيل معنى أحصاها عَمِلَ بها,فإذا قال"الحكيم"مثلا سلم جميع أوامره لأن جميعها على مقتضى
الحكمة وإذا قال
"القدوس" استحضر كونه مُنزهاً
عن جميع النقائص,وهذا
اختيار أبي الوفا بن عقيل .
وقال ابن بطال:طريق العمل بها أن الذي يسوغ
الاقتداء به فيها
كالرحيم والكريم فإن الله يحب
أن يرى حلاها على عبده,فَليُمَرِّن العبد نفسه على أن يصحّ له الاتصاف
بها,وما كان يختص بالله تعالى
كالجبّار والعظيم فيجب على العبد الإقرار بها والخضوع لها وعدم التحلي بصفةٍ
منها
,وما كان فيه معنى الوعد نقف منه
عند الطّمع والرغبة,وما كان فيه معنى الوعيد
نقف منه عند الخشية والرَّهبة,فهذا معنى أحصاها وحفظها,ويؤيده أن
من حفظها عدّاً وأحصاها سرداً ولم يعمل بها يكون كمن حفظ القرآن ولم يعمل
بما فيه,وقد ثبت الخبر
في الخوارج أنهم
يقرءون القرآن ولا يُجاوز حناجرهم.
قُلت:والذي
ذكره مقام
الكمال
,ولا يلزم من ذلك أن لا يَرِد الثواب لمن حفظها وتعبد
بتلاوتها والدعاء بها وإن كان مُتلبساً بالمعاصي كما يقع مثل ذلك في قارئ
القرآن سواء,فإن القارئ ولو كان مُتلبساً بمعصية غير ما يتعلق بالقراءة
يُثاب على تلاوته عند أهل السنة,فليس ما بحثه ابن بطال بدافع لقول من قال
إن المراد حفظها سردا والله أعلم.
وقال أيضا:في
[فتح الباري:كتاب
التوحيد،باب إن لله مائة اسم إلا واحدة،ح/7392]

قوله "أحصيناه حفظناه"‏
قال الأصيلي:الإحصاء للأسماء العمل بها لا عدّها وحفظها،لأن
ذلك
قد يقع للكافر المنافق كما في حديث الخوارج يقرءون
القرآن لا يجاوِزُ حناجرهم,

وقال ابن بطال
الإحصاء يقع بالقول ويقع بالعمل فالذي بالعمل أن لله
أسماء يختص بها كالأحد والمتعال والقدير ونحوها,فيجب الإقرار بها والخضوع
عندها,وله أسماء يستحب الاقتداء بها في معانيها:كالرحيم والكريم والعفو
ونحوها , فيُستحب للعبد أن يتحلى بمعانيها ليؤدي حق العمل بها فبهذا يحصل
الإحصاء العملي,وأما الإحصاء القولي فيحصل بجمعها وحفظها والسؤال بها ولو
شارك المؤمن غيره في العدِّ والحفظ,فإن المؤمن يمتاز عنه بالإيمان والعمل
بها
.
*ولمزيد بيان وتفصيل يرجع إلى كلام ابن حجر في "فتح
الباري"تحت الأرقام المُشار إليها.


قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
"إحصاؤها:حفظها لفظاً
وفهمُها معنىً،وتمامه أن يتعبَّد الله تعالى بمقتصاها".أ.هـ
.
أنظر هامش [القواعد
المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى،القاعدة الساسة،أسماء الله تعالى غير
محصورة بعدد]

...........................

الخلاصة:
مما سبق يُعلم أنه لم يرد حديث صحيح
سنداً ومتناً في كتب السنة
عن الرسول صلى الله عليه وسلم،فيه السّرد الكامل للأسماء التسعة والتسعين.
كما قال ابن حجر في تعليقه على رواية السرد:"وليست العلّة عند الشيخين تفرد الوليد فقط بل الاختلاف فيه
والاضطراب وتدليسه واحتمال الإدراج".

وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "تعيينها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق أهل
المعرفة بحديثه".

وكما قال الشيخ والمحدث الألباني رحمه الله:"وإنّما جاءت الأسماء في بعض
الطرق الواهية
".
وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: "ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين هذه الأسماء،والحديث المروي عنه في تعيينهاضعيف.

-ثانياً:إحصاؤها يعني:
حفظها وفهمها والعمل بمقتضاها قولاً وعملاً،فإذا علمت
أن الله هو الرزاق،فاعمل بمقتضى هذا العلم واطلب رزقك منه لا ممَّن
سواه،وإذا علمت أنه الواحد الأحد فلا تشرك معه إلها آخر وتدعوه مع
الله،وهكذا بقية الأسماء تُعلم وتُفهم ويُعمل بمقتضاها ويُتَعبّد الله بها.
هذا ماتيسر لي جمعه والله أسأل أن ينفع بعلم علماءنا وأن
يجزيهم عنا خير الجزاء ويثقل به موازين حسناتهم
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم وأن يغفر لهم ويعلي
في الجنان منازلهم اللهم آمين.
وأن يجعلنا برحمته التي وسعت كل شيء من الذين يتّبعون ولا يبتدعون
ويمسِّكون بسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والصحابة
والتابعين رضي الله عنهم أجمعين ومن اتّبعهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم
آمين.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إني كنت من
الظالمين
.
saydhgzy2007
saydhgzy2007
عضو ذهبى
عضو ذهبى

عدد المساهمات : 1468
نقاط : 30758
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

بطاقة الشخصية
كود الفيس بوك: مشاركة
كود ادعم صفحتنا علي الفيس بوك :
facebook


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى