منتديات ال حجازى الاسلامية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة


يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

و التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

واسرة المنتدى ترحب بجميع الزائرين


ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ال حجازى الاسلامية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة


يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

و التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

واسرة المنتدى ترحب بجميع الزائرين


ادارة المنتدى
منتديات ال حجازى الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماهو الإثبات العلمي على أن القرآن يمكن أن يعالج حتى أكثر الأمراض استعصاءً؟

اذهب الى الأسفل

ماهو الإثبات العلمي على أن القرآن يمكن أن يعالج حتى أكثر الأمراض استعصاءً؟ Empty ماهو الإثبات العلمي على أن القرآن يمكن أن يعالج حتى أكثر الأمراض استعصاءً؟

مُساهمة من طرف saydhgzy2007 الأربعاء أغسطس 25, 2010 10:13 pm

بسم الله الرحمن
الرحيم


نحن نعلم أن القرآن نتلوه بصوتنا،
ونؤثر على الآخرين بهذه الترددات الصوتية والعلماء اليوم مشكلتهم أنهم
يبحثون عن الترددات الصوتية الصحيحة المناسبة لهذه الأمراض ولكنهم وعلى
الرغم من أن هذا البحث مضى عليه أكثر من ربع قرن إلا أنهم لم يعثروا على
هذه الترددات الصحيحة بسبب أنهم يعتمدون على الموسيقى والأصوات الأخرى.


ولكن نحن لدينا شيء مهم وهو القرآن،
وبما أن الله تبارك وتعالى هو الذي أنزل هذا القرآن ورتب كلماته وحروفه
بتناسق مبهر بشكل يعطي تناسقاً عظيماً يؤثر على العقول ويؤثر على القلوب
أيضاً.


ولذلك فإننا عندما نقرأ سورة الفاتحة
مثلاً فإن هذه الترددات الصوتية التي تأتي وتدخل إلى دماغ هذا الشخص المريض
فيتأثر بها ويتفاعل معها وهذه الترددات تنتقل عبر الجسد كاملاً وعبر القلب
أيضاً لأن القلب له دور مركزي في هذا العلاج، فالله تبارك وتعالى يحدثنا
في كثير من الآيات عن أهمية القلب حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ألا إن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت
فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)
فنحن عندما نقرأ القرآن فإن قلوبنا
تتأثر بهذه القراءة وأكثر ما يكون التأثير إذا كان الإنسان يعتقد بهذا
الكلام وإذا كان مستيقناً بأن هذا الكلام هو الحق.


ولذلك قال تبارك وتعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ)
أما الظالمين فلا يزدادون إلا مرضاً وفشلاً: (وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) مع
العلم أن تلاوة القرآن لها أثر شفائي للناس جميعاً لأن الله تبارك وتعالى
قال:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ
مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ)
والخطاب لمن؟ للناس:
(وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)
[يونس: 57]
. إذاً الهدى والرحمة والشفاء الكامل هو للمؤمن، أما غير
المؤمن فقد يتأثر ولكن بشكل قليل، ويعتمد هذا التأثير على مدى إيمانه بصدق
هذا القرآن.


هنالك أيضاً تأثير عجيب لقراءة القرآن
ليس على الإنسان فحسب بل على المواد، وبخاصة الماء، فنحن عندما نقرأ آيات
من القرآن على كأس من الماء مثلاً، فإن تركيب جزيئات الماء سوف يختلف
انتظام هذه الجزيئات والمجال الكهرطيسي لها سوف يتأثر، وهذه التجربة قام
بها عالم ياباني ووجد أن هنالك تأثيراً كبيراً حتى إنه خرج بنتيجة وهي: أن
الماء يختزن المعلومات أو أن الترددات الصوتية تختزن في الماء بشكل أو
بآخر، وهنا ربما ندرك الهدي النبوي الشريف عندما كان النبي صلى الله عليه
وسلم يقرأ على الماء، ويقرأ على الإنسان، ويقرأ على المريض، ونجد أن الشفاء
يكون تاماً وشاملاً بإذن الله تبارك وتعالى.

العلاج بالقرآن
موضوع خطير وبنفس الوقت هو موضوع ممتع

يمكن لأي إنسان أن يجرب العلاج بالقرآن
على نفسه. وقد قمت بتجربة خلال ثلاث سنوات تقريباً، كنت أستمع إلى القرآن
كل يوم لا يقل عن عشر أو خمسة عشر ساعة، وقد هيأ الله تعالى لي هذه الظروف
في ذلك الوقت لحفظ القرآن وتأمله والاستماع إليه كل يوم لفترات طويلة. وبعد
أن مضى عدة أشهر لاحظت شيئاً غريباً فقد كان لدي بعض الأمراض المزمنة التي
كنت أعاني منها بشكل دائم، مثل الإمساك، ومثل بعض الآلام في الكتف..
وأشياء أخرى.. فوجئت بأن هذه الأمراض اختفت بشكل مفاجئ لم يعد لها أي أثر.


هنالك شيء آخر، أنني كنت عندما أقرأ
صفحة من كتاب، لا أستطيع أن أستوعب هذه الصفحة من المرة الأولى، فكنت أعيد
القراءة عدة مرات وأحياناً لا أفهم شيئاً، وفوجئت بعد حفظي للقرآن واستماعي
له لساعات طويلة، أنني عندما أفتح أي كتاب من أي علم كان، أستطيع أن
أستوعبه بسهولة وأستنبط، أي أن القرآن يعطيك زيادة في القدرة على الاستيعاب
وتطوير المدارك والإبداع أيضاً.


ولذلك: إن هذه الاستنباطات وهذه
الاكتشافات التي منَّ الله بها علينا إنها ببركة القرآن فقط، ليس هنالك أي
عوامل أخرى، ليس هنالك مؤثر آخر إلا القرآن الكريم. ولذلك أنا أنصح كل
إنسان يريد أن يصبح مبدعاً أن يقرأ القرآن. كل إنسان يحب أن يحمل في عقله
أضخم موسوعة علمية على الإطلاق فليحفظ القرآن. وكل إنسان يعاني من أمراض
سواء كانت نفسيه أو جسدية فعليه أن يستمع إلى القرآن لأكبر عدد ممكن من
الساعات. وكل إنسان يريد أن ينجح في حياته أو في عمله فليحفظ هذا القرآن.
وكل إنسان يريد أن يحصل على لغة عربية سليمة ويريد أن يمتلك تأثيراً مذهلاً
على الآخرين، فعليه أن يقرأ هذا القرآن ويحفظه ويعمل به أيضاً.


ففي كل آية من آيات هذا القرآن نجد أن
الله تبارك وتعالى أودع قوة شفائية، ولكن هذا لا يعني أن نترك وسائل الطب
والعلاج الحديث، بل نستفيد منها ولكن أولاً نلجأ إلى كتاب الله تبارك
وتعالى ثم نلجأ إلى بقية الوسائل المتاحة ومن المستحسن أن ندمج بينها. يقول
تبارك وتعالى مخاطباً الناس جميعاً:
(يَا أَيُّهَا
النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي
الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ
وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)
[يونس: 57-58]
. هذه آية تتحدث عن القرآن الكريم وأن فيه شفاءً
للناس جميعاً. وفي آية أخرى يؤكد على أن القرآن فيه شفاء، يقول تبارك
وتعالى:
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ
شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا
خَسَارًا) [الإسراء: 82]
.

نسأل الله عز وجل أن يجعل القرآن شفاء
لصدورنا وقلوبنا، وأن يجعله نوراً لنا في الدنيا والآخرة، وآخر دعوانا أن
الحمد لله رب العالمين.

ماهو
الإثبات العلمي على أن القرآن يمكن أن يعالج حتى أكثر الأمراض استعصاءً؟

هنالك أناس يعملون في مجال العلاج
بالقرآن وقد حصلوا على نتائج طيبة بسبب إخلاصهم لله تبارك وتعالى فهؤلاء
وهم قلة قليلة جداً لا يبتغون الحياة الدنيا أو الشهرة أو الأجر إنما
يريدون وجه الله، فهم يتلون آيات من القرآن على المرضى ابتغاء وجه الله
وببركة هذه القراءة فإن الله تبارك وتعالى يتمم هذا الشفاء. ولكن هنالك بعض
الدجالين يدَّعون أنهم يستطيعون أن يعالجوا ويشفوا جميع الأمراض بهدف
الكسب المادي أو الشهرة أو أهداف دنيوية.


لذلك ينبغي أن نميز بين هؤلاء وهؤلاء
وينبغي أن نبني عقيدتنا على أساس علمي، فلا يجوز لنا لو رأينا هذه المظاهر
(الدجل والشعوذة) لا يجوز أن ننكر العلاج بالقرآن بشكل كامل، كذلك لا يجوز
لنا أن نقبل بهذا الموضوع بشكل مطلق، إذا جاءنا أي إنسان يقول أنا أعالج
بالقرآن نقبله دون أي تحفظ مثلاً.


ومن هنا لا بد من وضع الأساس العلمي
لهذا العلاج ونتعرف على الأبحاث العلمية التي قام بها العلماء، ولكن للأسف
حتى الآن لا يوجد أبحاث علمية طبية عن تأثير قراءة القرآن تحديداً على
المرض، هنالك أبحاث في مجال العلاج بالصوت، وهذا العلاج للأسف الذي بدأ به
هم أناس غير مسلمين، من دول غربية، يعالجون الناس بالترددات الصوتية، وأقول
للأسف لأننا نحن المسلمين لدينا كتاب، هذا الكتاب العظيم، للأسف ننساه
ونغفل عنه وننتظر الغرب حتى يكشف الحقائق ونأخذ الحقائق منه، بينما هذا
الكتاب العظيم الذي أودع الله فيه علمه تبارك وتعالى وجعله كتاباً مليئاً
بالمعجزات والحقائق والأسرار، ننساه، ونغفل عنه، ونجلس وننتظر الآخرين حتى
يكشفوا لنا العلاج والحقائق العلمية.


العلاج بالصوت هو أن يأتي المعالج
بترددات صوتية مثل أصوات موسيقى – أصوات طبيعية: خرير مياه أو بلابل أو
حفيف الأشجار أو غير ذلك أو أصوات نقر على الزجاج وغيره ويطبقون هذه
الأصوات، يجعلون المريض يجلس ويستمع إلى هذه الأصوات لفترة من الزمن، يعني
كل يوم مثلاً نصف ساعة لمدة – فرضاً – شهر.


لاحظوا أن بعض الأصوات تشفي من أمراض
معينة، وهنالك بعض الأمراض المستعصية مثل سرطان القولون وغيره قد تم شفاؤها
بهذه الوسيلة العلاجية، فقط باستخدام ترددات صوتية محددة، ثم بعد ذلك
وجدوا أن هذه الترددات الصوتية تؤثر على خلايا الجسد، وتؤثر أيضاً على
الفيروسات داخل الجسم، وتؤثر على نظام المناعة بشكل كامل، فبعض الترددات
الصوتية تزيد من قدرة جهاز المناعة على مواجهة المرض.

ولكن ينبغي أن
نُعرّف المرض، ما هو المرض؟

إن أحدنا عندما يصاب بمرض ما، ما الذي
يحدث في جسده، لماذا بعض الناس يشفيهم هذا الدواء، وبعضهم لا يُشفَى؟
ولماذا تجد أن إنسان سليم الجسم، وإنسان آخر تصيبه الأمراض؟ لماذا هناك
إنسان لديه نظام مناعة قوي جداً وإنسان آخر ليس لديه شيء من هذه المناعة؟


السبب: أن الله تبارك وتعالى عندما خلق
الإنسان أودع في كل خلية من خلايا جسده برنامجاً خاصاً يدير كل حركة من
حركاته، وهذا البرنامج موجود داخل كل خلية في الشريط الوراثي لهذه الخلية،
هو الذي يتحكم بهذه الخلية وباهتزازاتها وبتردداتها.


لذلك وجد العلماء بعد أبحاث طويلة أن
كل خلية تصدر ترددات صوتية وكل خلية من خلايا الجسد تتأثر بالترددات
الصوتية، وكانت نتيجة هذه الاختبارات أنهم وجدوا أن هنالك بعض الأصوات التي
تشفي من أمراض معينة، وفي رحلتهم في البحث عن الترددات الصحيحة لم يعثروا
على أي نتيجة علمية حتى الآن.

ولكن إذا أصاب
الإنسان أي مرض ماذا يحدث داخل الخلايا؟

الذي يحدث هو خلل في برنامج هذه
الخلايا الذي فطره الله تبارك وتعالى على الفطرة السليمة:
(فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا
تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ
النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الروم: 30].
وربما نعجب إذا علمنا أن
بعض الأطباء والباحثين اليوم يحاولون أن يبتكروا طرقاً جديدة في العلاج
يسمونها: إعادة برمجة خلايا الدماغ، فكل الأحداث التي يمر بها الإنسان وكل
كلمة ينطقها وكل فعل يراه وكل حدث يتلقاه كلها يتم تخزينها في أماكن خاصة
داخل خلايا الجسد وليس خلايا الدماغ بل خلايا الجلد وخلايا القلب وخلايا
الرئتين... ويقولون: إن أي مرض لا بد أن يكون هنالك خلل من وراءه وبالتالي
فإن هذا الخلل يمكن إعادته ويمكن علاجه من جديد وإعادة الخلية إلى وضعيتها
الأولى التي كانت عليها.


ما هو الطريق الذي
ينبغي علينا أن نسلكه لإعادة برمجة الخلايا؟

علماء البرمجة اللغوية العصبية
يستخدمون الإيحاءات والكلمات ولديهم أساليبهم في إعادة البرمجة والأطباء
يستخدمون الأدوية الكيميائية، وهي طبعاً الأكثر ضرراً على الإنسان لإعادة
الخلية إلى طبيعتها، وعلماء النفس يستخدمون أسلوب التحليل النفسي وغير ذلك.
ولكن هناك أسلوب حديث بعدما اكتشف العلماء أن كل خلية من خلايا دماغ
الإنسان تهتز بنظام بديع لا يحيد شعرة عن المسار الذي رسمه الله تعالى له.


فهؤلاء العلماء وجدوا أن خلايا الدماغ
تهتز وخلايا الجسد تهتز أيضاً، وهي تتأثر بالاهتزازات أي تتأثر بالأمواج
الكهرطيسية، تتأثر بالضوء، تتأثر بالصوت، ولذلك بدؤوا يفكرون بوسائل بديلة
للعلاج وهي ما يسمونه العلاج بالصوت وهو أحد أنواعه الطب البديل أو الطب
المكمل. فالعلاج بالصوت: يعني أن نأتي بالترددات التي توقظ هذه الخلايا
وتنشطها، وبنفس الوقت تقضي على الخلايا المريضة السرطانية وتبعدها وتزيلها
وتقوي جهاز المناعة لدى الإنسان.


القرآن الكريم يقوم بهذا العمل،
والدليل على ذلك أن آيات القرآن وكلماته وحروفه قد رتبها الله تبارك وتعالى
بنظام محكم لا يشبه أي نظام آخر، والله تبارك وتعالى عندما أنزل هذا
القرآن وقال:
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ
شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا
خَسَارًا) [الإسراء: 82].
فهذا يعني أن الله أودع في كلمات هذا
القرآن قدرة على العلاج ولغة خاصة تفهمها خلايا الدماغ لدى الإنسان ولدى
تلاوة آيات معينة يحدث هذا الشفاء.


الصوت هو عبارة عن أمواج ميكانيكية
تنتقل عبر الأذن للدماغ يعالجها ويعطي أوامره للجسد، ولكن هذا الصوت أيها
الإخوة يؤثر أيضاً على كل شيء من حولنا. فالعلماء حديثاً يقومون باستخدام
الصوت من أجل التبريد أو التكييف أو من أجل تبريد المياه وتجميدها، ويقومون
أيضاً باستخدام الترددات الصوتية من أجل تفتيت الحصى في الكلية لدى
الإنسان، ويقومون أيضاً باستخدام الترددات الصوتية لتفجير بعض الخلايا
السرطانية.

ونحن عندما نسمع كلام الله تبارك
وتعالى عندما يقول:
(لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا
الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ
خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21]
هذا يعني أن الله تبارك وتعالى لو جعل
هذا الجبل يعقل كلام الله تعالى، إذاً لتصدَّع وتشقق وخرّ خاشعاً أمام
عظمة هذا الكلام، فهذا الكلام عندما نلقيه على إنسان مصاب بمرض عضال، فإن
هذه الترددات الصوتية تدخل عبر الأذن إلى دماغ هذا المريض، وتؤثر على هذه
الخلايا، وتجعلها خلايا خاشعة، أو تميتها إذا كانت خلايا سرطانية أو تنشطها
وتحييها من جديد، لأن الله تبارك وتعالى يقول:
(يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا
دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) [الأنفال: 24].
إذاً القرآن حياة،
حياة بالنسبة للإنسان، وبالنسبة لكل خلية من خلايا جسد هذا الإنسان.

أيها المريض ينبغي
أن تعتمد على نفسك في القراءة

في البداية اعتمد على قراءتك لأن صوتك
هو الأكثر تأثيراً. مثلاً أنا عندما أصاب بمرض معين، إذا جلست وقرأت القرآن
على نفسي، فإن خلايا جسدي ستتأثر بشكل كبير بهذه القراءة، بينما إذا لجأت
إلى إنسان آخر سيكون التأثير أقل، ولكن أحياناً يكون التأثير كبيراً إذا
كان صاحب الصوت الذي يقرأ إنسان تقياً ومخلصاً في عبادته لله، فإن الترددات
الصوتية الصادرة عنه تختلف عن أي إنسان آخر، لأن العلماء يقولون: إن
تاريخنا والأحداث التي نقوم بها وتمر علينا، مختزنة في أصواتنا، فالترددات
الصوتية التي تصدر عن إنسان تقي يحفظ القرآن ويخاف الله تبارك وتعالى سوف
تختلف تماماً عن تلك الترددات الصادرة عن إنسان يعصي الله تبارك وتعالى..
لماذا؟


كيف يحدث هذا الصوت؟ إنه عملية معقدة
تتم في الدماغ بتعليمات معينة يتم إصدار هذا الصوت الذي هو عبارة عن موجات
ميكانيكية ولكن كل إنسان له صوته الخاص، وهذا الإنسان صوته يتأثر بالأحداث
التي تمر عليه، وهذا كلام وجده العلماء حديثاً، ففي الماضي لم يكن أحد يدرك
شيئاً عن موضوع أنه لكل إنسان بصمة خاصة بصوته، وهنا ربما نتذكر قول الحق
تبارك وتعالى:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ) [الروم: 22].
ففي الترددات الصوتية
هنالك اختلاف أيضاً من إنسان لآخر، وفي تأثير هذا الصوت هنالك اختلاف.


فعندما يأتي إنسان ويصاب بمرض ويقرأ
بصوته هو على نفسه ويكون مخلصاً لله ويكون في حالة تركيز شديد ورجاء شديد
من الله أن يعافيه، فإن هذه الترددات ستكون أشد تأثيراً مما لو كان لا
يتمتع بهذه الصفات.


والسؤال: ما هو الشفاء بالقرآن وكيف
يكون هذا الشفاء، وهل صحيح أن القرآن يشفي من كل الأمراض أم أن هنالك
أمراضاً محددة يمكن للقرآن أن يشفيها؟ هذا هو البحث الذي قمت به واستغرق
مني أكثر من ثلاث سنوات ووجدت بنتيجته أن القرآن الكريم يشفي من جميع
الأمراض التي نعرفها والتي لا نعرفها.

الموضوع للامانة منقول من موقع عبد
الدائم الكحيل
saydhgzy2007
saydhgzy2007
عضو ذهبى
عضو ذهبى

عدد المساهمات : 1468
نقاط : 31718
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

بطاقة الشخصية
كود الفيس بوك: مشاركة
كود ادعم صفحتنا علي الفيس بوك :
facebook


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى