الطب فى الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
الطب فى الاسلام
الطب فى الاسلام
لقد عنيت الرسالة الإسلامية بالإنسان جسماً وروحا
ًعناية فائقة ، وعالجت مشكلاته ، وعملت على رفع الحرج ، ودفع المشقة عنه ،
واهتمت بصحّته وسلامته وقوّته ، باعتباره خليفة لله في أرضه ...
وإن من أول مقتضيات هذه الخلافة ، سلامة العقل ، وصحة البدن ، وصفاء الروح
...
ولذلك فقد ورد عن نبيّ الإسلام صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ،
وفي كلّ خير ) رواه مسلم .
من هنا ، فقد أمر الإسلام بالتداوي ، وأقرّ
ممارسة الطب ، واعترف به ، وحثّ على نقله من مجال الخرافة والشعوذة الذي
كان غالباً عليه ، إلى ميادين العلم والتجريب ... فقد ورد عن أم المؤمنين
عائشة رضي الله عنها أنها قالت : إن العرب وغير العرب كانوا يصفون الدواء
لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيتداوى .
كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( تداووا عباد الله ، فإن الله لم يضع داءً ، إلا وضع
له دواء غير داء واحد هو الهرم )
رواه أحمد وأبو داوود والترمذي وقال حديث حسن .
وقال أيضاً : ( لكلٍّ داءٍ دواء ، فإذا أُصيب دواء
الداء ، برأ بإذن الله )
رواه مسلم وأحمد والحاكم .
ولقد فتح الرسول الكريم صلى
الله عليه وسلم أمام الأمة آفاق العلم والبحث والتجريب فقال :
( ما أنزل الله من داء ، إلا أنزل له شفاء )
رواه البخاري ومسلم .
وبهذا يكون كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ،
باعثاً حثيثاً لنا نحن الأطباء ، يدفعنا للبحث عن أسباب أمراض لا زالت
مجهولة التشخيص أو العلاج ، وذلك بما يخفف عن الإنسانية آلامها ، ويدرأ
عنها أخطار المرض ، ويهيئ لها حياة هانئة مستقرة .
نعم ... فلقد اهتم الإسلام بالصحّة والعافية ، وجعلها مطلباً ضرورياً يتوجب
على الإنسان أن يحرص عليه ، ولا يفرّط فيه ، فقد جاء في مسند الإمام أحمد ،
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال لعمه العباس :
( يا عبّاس ، يا عمّ النبيّ ، سلِ الله العافية في
الدنيا والآخرة ) .
كما ورد في سنن النسائي عنه صلى اله عليه وسلم أنه قال :
( سلوا الله العفو ، والعافية ، والمعافاة ، فما أوتي
أحدٌ بعد يقين ، خيراً من معافاة ) .
ويعلّق الإمام ابن القيم رحمه الله على هذا الحديث فيقول : وهذه الأمور
الثلاثة تتضمن إزالة الشرور الماضية بالعفو ، ومن الشرور الأمراض .
وإزالة الشرور الحاضرة بالعافية . وإزالة الشرور المستقبلة بالمعافاة ،
فإنها تتضمن المداومة والاستمرار على العافية .
وذكر الإمام الترمذي ،
عن رسول اله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( ما سُئل الله شيئاً أحبَّ من العافية ) .
كما روى أيضاً أنه قال :
( من أصبح معافاً في بدنه ، آمناً في سربه ، عنده قوت
يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا وما فيها ) .
وبهذا يكون للإسلام السبق في هذا المجال الحيوي
الهام من مجالات الحياة . ولو تتبعنا كل تعليمات الإسلام وشرائعه وفرائضه
وسننه ، إن في مجال العبادات ، أو في مجال العادات ، أو في غيرها من
المجالات ، لوجدنا هذه الحقيقة ظاهرة جلية . فاستعداد المسلم للصلاة
بالوضوء والغسل وغيره من وسائل الطهّر ، يعتبر عملاً وقائياً رائعاً ، قلما
فطن إليه المشرّعون في الديانات الأخرى غير الإسلام .
وتطبيق تعليمات الإسلام في مجالات الحياة المختلفة ، ابتداءً من الخروج من البيت ، وحتى العودة
إليه ، فيها من الآداب ما يعتبر مفخرة من مفاخر الإنسانية ، وكذلك آداب
السلوك اليومي داخل البيت ، فيه من النظام ما يفتخر به المسلم عن غيره ،
ولقد ذهب الإسلام بعيداً في ذلك ، إلى درجة تنظيم معاشرة الزوجة ، ودخول
الخلاء ..!!!
وصدق الله العظيم القائل :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم
بركات من السماء والأرض ، ولكن كذّبوا ، فأخذناهم بما كانوا يكسبون ))
الأعراف ( 96 ) صدق الله العظيم .
لقد عنيت الرسالة الإسلامية بالإنسان جسماً وروحا
ًعناية فائقة ، وعالجت مشكلاته ، وعملت على رفع الحرج ، ودفع المشقة عنه ،
واهتمت بصحّته وسلامته وقوّته ، باعتباره خليفة لله في أرضه ...
وإن من أول مقتضيات هذه الخلافة ، سلامة العقل ، وصحة البدن ، وصفاء الروح
...
ولذلك فقد ورد عن نبيّ الإسلام صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ،
وفي كلّ خير ) رواه مسلم .
من هنا ، فقد أمر الإسلام بالتداوي ، وأقرّ
ممارسة الطب ، واعترف به ، وحثّ على نقله من مجال الخرافة والشعوذة الذي
كان غالباً عليه ، إلى ميادين العلم والتجريب ... فقد ورد عن أم المؤمنين
عائشة رضي الله عنها أنها قالت : إن العرب وغير العرب كانوا يصفون الدواء
لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيتداوى .
كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( تداووا عباد الله ، فإن الله لم يضع داءً ، إلا وضع
له دواء غير داء واحد هو الهرم )
رواه أحمد وأبو داوود والترمذي وقال حديث حسن .
وقال أيضاً : ( لكلٍّ داءٍ دواء ، فإذا أُصيب دواء
الداء ، برأ بإذن الله )
رواه مسلم وأحمد والحاكم .
ولقد فتح الرسول الكريم صلى
الله عليه وسلم أمام الأمة آفاق العلم والبحث والتجريب فقال :
( ما أنزل الله من داء ، إلا أنزل له شفاء )
رواه البخاري ومسلم .
وبهذا يكون كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ،
باعثاً حثيثاً لنا نحن الأطباء ، يدفعنا للبحث عن أسباب أمراض لا زالت
مجهولة التشخيص أو العلاج ، وذلك بما يخفف عن الإنسانية آلامها ، ويدرأ
عنها أخطار المرض ، ويهيئ لها حياة هانئة مستقرة .
نعم ... فلقد اهتم الإسلام بالصحّة والعافية ، وجعلها مطلباً ضرورياً يتوجب
على الإنسان أن يحرص عليه ، ولا يفرّط فيه ، فقد جاء في مسند الإمام أحمد ،
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال لعمه العباس :
( يا عبّاس ، يا عمّ النبيّ ، سلِ الله العافية في
الدنيا والآخرة ) .
كما ورد في سنن النسائي عنه صلى اله عليه وسلم أنه قال :
( سلوا الله العفو ، والعافية ، والمعافاة ، فما أوتي
أحدٌ بعد يقين ، خيراً من معافاة ) .
ويعلّق الإمام ابن القيم رحمه الله على هذا الحديث فيقول : وهذه الأمور
الثلاثة تتضمن إزالة الشرور الماضية بالعفو ، ومن الشرور الأمراض .
وإزالة الشرور الحاضرة بالعافية . وإزالة الشرور المستقبلة بالمعافاة ،
فإنها تتضمن المداومة والاستمرار على العافية .
وذكر الإمام الترمذي ،
عن رسول اله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( ما سُئل الله شيئاً أحبَّ من العافية ) .
كما روى أيضاً أنه قال :
( من أصبح معافاً في بدنه ، آمناً في سربه ، عنده قوت
يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا وما فيها ) .
وبهذا يكون للإسلام السبق في هذا المجال الحيوي
الهام من مجالات الحياة . ولو تتبعنا كل تعليمات الإسلام وشرائعه وفرائضه
وسننه ، إن في مجال العبادات ، أو في مجال العادات ، أو في غيرها من
المجالات ، لوجدنا هذه الحقيقة ظاهرة جلية . فاستعداد المسلم للصلاة
بالوضوء والغسل وغيره من وسائل الطهّر ، يعتبر عملاً وقائياً رائعاً ، قلما
فطن إليه المشرّعون في الديانات الأخرى غير الإسلام .
وتطبيق تعليمات الإسلام في مجالات الحياة المختلفة ، ابتداءً من الخروج من البيت ، وحتى العودة
إليه ، فيها من الآداب ما يعتبر مفخرة من مفاخر الإنسانية ، وكذلك آداب
السلوك اليومي داخل البيت ، فيه من النظام ما يفتخر به المسلم عن غيره ،
ولقد ذهب الإسلام بعيداً في ذلك ، إلى درجة تنظيم معاشرة الزوجة ، ودخول
الخلاء ..!!!
وصدق الله العظيم القائل :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم
بركات من السماء والأرض ، ولكن كذّبوا ، فأخذناهم بما كانوا يكسبون ))
الأعراف ( 96 ) صدق الله العظيم .
sayedhagazy2009- Admin
- عدد المساهمات : 1361
نقاط : 31079
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
العمر : 56
بطاقة الشخصية
كود الفيس بوك: مشاركة
كود ادعم صفحتنا علي الفيس بوك :
مواضيع مماثلة
» معجزة الذبح في الاسلام
» الحجامه مفتاح العلاج في الطب البديل
» نواقض الاسلام العشرة مهمه والله جد
» التربية في الاسلام
» شروط ضرب الطفل في الاسلام
» الحجامه مفتاح العلاج في الطب البديل
» نواقض الاسلام العشرة مهمه والله جد
» التربية في الاسلام
» شروط ضرب الطفل في الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى