المشورة
صفحة 1 من اصل 1
المشورة
\
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المشورة
سبعة لا ينبغي أن تشاورهم: الجاهل لأنه يضل، والعدو لأنه يريد الهلاك لك، والحسود لأنه يتمنى زوال النعمة، ومراء لأنه واقف مع رضى الناس، والجبان لأنه من رأيه الهرب، والبخيل لأنه حريص على جمع المال، وذو هوى لأنه أسير هواه فلا يقدر على مخالفته
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الاستشارة عين الهداية، وقد خاطر من استغنى برأيه.
قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: المشورة والمناظرة بابا رحمة، لا يضل معهما رأي، ولا يفقد معهما حزم...
وقال بعض الحكماء: المشورة مع السداد، والسخافة مع الاستبداد..
قال أحد ملوك الفرس لابنه:
عليك بالمشاورة، فإنك واحد من الرجال..
وشاور من يفصح عن المستكمن، ويضح المشكل..
ولا يدع لك في عدوك فرصة إلا انتهزها، ولعدوك فيك فرصة إلا أحصنها..
ولا يمنعك حسن رأيك في ظنك، ولا علو مكانك في نفسك أن تجمع إلى رأيك رأي غيرك..
فإن وافق رايك رأي غيرك ازداد رأيك عنده شدة..
وإن خالف رأيك، عرضته على نظرك وفهمك.
فإن كان غالبا على ما رأيت، قبلت، وإن كان متعضعا استغنيت.
كان محمد بن شهاب الزهري يقول:
كان مجلس عمر بن الخطاب رضي الله عنه غاصاً بالعلماء والقراء، كهولاً وشباناً، وربما استشارهم، فكان يقول:
لا يمنع أحدكم سنه أن يشير برأيه، فإن الرأي ليس على حداثة السن ولا على قدمه، ولكن أمر يضعه الله حيث يشاء..
وكان يقول: عليكم بآراء الأحداث، ومشاورة الشباب، فإن لهم أذهاناً تفل الفواصل، وتحطم الذوابل.
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
\
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المشورة
سبعة لا ينبغي أن تشاورهم: الجاهل لأنه يضل، والعدو لأنه يريد الهلاك لك، والحسود لأنه يتمنى زوال النعمة، ومراء لأنه واقف مع رضى الناس، والجبان لأنه من رأيه الهرب، والبخيل لأنه حريص على جمع المال، وذو هوى لأنه أسير هواه فلا يقدر على مخالفته
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الاستشارة عين الهداية، وقد خاطر من استغنى برأيه.
قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: المشورة والمناظرة بابا رحمة، لا يضل معهما رأي، ولا يفقد معهما حزم...
وقال بعض الحكماء: المشورة مع السداد، والسخافة مع الاستبداد..
قال أحد ملوك الفرس لابنه:
عليك بالمشاورة، فإنك واحد من الرجال..
وشاور من يفصح عن المستكمن، ويضح المشكل..
ولا يدع لك في عدوك فرصة إلا انتهزها، ولعدوك فيك فرصة إلا أحصنها..
ولا يمنعك حسن رأيك في ظنك، ولا علو مكانك في نفسك أن تجمع إلى رأيك رأي غيرك..
فإن وافق رايك رأي غيرك ازداد رأيك عنده شدة..
وإن خالف رأيك، عرضته على نظرك وفهمك.
فإن كان غالبا على ما رأيت، قبلت، وإن كان متعضعا استغنيت.
كان محمد بن شهاب الزهري يقول:
كان مجلس عمر بن الخطاب رضي الله عنه غاصاً بالعلماء والقراء، كهولاً وشباناً، وربما استشارهم، فكان يقول:
لا يمنع أحدكم سنه أن يشير برأيه، فإن الرأي ليس على حداثة السن ولا على قدمه، ولكن أمر يضعه الله حيث يشاء..
وكان يقول: عليكم بآراء الأحداث، ومشاورة الشباب، فإن لهم أذهاناً تفل الفواصل، وتحطم الذوابل.
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
\
saydhgzy2007- عضو ذهبى
- عدد المساهمات : 1468
نقاط : 30978
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
بطاقة الشخصية
كود الفيس بوك: مشاركة
كود ادعم صفحتنا علي الفيس بوك :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى