المسيح يقتل الخنزير

من طرف **saydhgzy2007** الإثنين فبراير 08, 2010 9:57 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

المسيح يقتل الخنزير

من محاسن الشريعة الإسلامية ومن أدلة كونها من عند الله إحلالها الطيب النافع وتحريمها الخبيث الضار
ومن الخبيث الضار الذي حرمه الإسلام الخنزير، علما أن هذا التحريم نزل قبل 14 قرنا
فلم يكن حينها معامل ولا أجهزة تحليل – كما هو موجود اليوم - تثبت أن الخنزير من بين سائر الحيوانات
يُعَدّ أكبرَ مستودَع للجراثيم الضارة بجسم الإنسان وأنه يتسبب في أمراض طفيلية وبكتيرية وفيروسية وجرثومية
وأمراض تنشأ عن تركيبه البيولوجي.

تحريمه في القرآن
قال عز وجل: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِوَمَاأُهِلَّ لِغَيْرِاللّهِ} وقال سبحانه:
{قُل لاَّأَجِدُ فِيمَاأُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًاعَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّأَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْدَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِاللّهِ بِهِ}.
وقد حكى الإمامان النوويّ وابن قدامة إجماع المسلمين على تحريم تناول أي جزء من الخنزير،
وقال ابن حزم: أجمَعَت أقوال العلماء على حرمته، فلا يَحلّ أكلُ شيء منه،
سواءٌ في ذلك لحمُه أو شحمُه أو عصبُه أو غضروفُه أو حُشْوَتُه أو مخُّه أو أطرافُه أو غيرُ ذلك منه.
تحريم بيعه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزيروالأصنام" رواه البخاري*.
ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب وثمن الخنزير وعن مهر البغي وعن عسب الفحل (مجمع الزوائد، وإسناده حسن)

المسيح يقتل الخنزير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا،
فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها" رواه البخاري.
وفي رواية لمسلم: "والله ! لينزلن ابن مريم حكما عادلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية
ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد"

وأورد ابن كثير في البداية والنهاية بإسناد جيد قوي قوله صلى الله عليه وسلم:
"الأنبياء أخوة علات أمهاتهم شتى ودينهم واحد وإني أولى الناس بعيسى بن مريم لأنه لم يكن بيني وبينه نبي
وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه إنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض عليه ثوبان ممصران
كان رأسه يقطر ماء وإن لم يصبه بلل فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويدعو الناس إلى الإسلام
ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال ثم تقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل
والنمور مع البقر والذئاب مع الغنم ويلعب الصبيان بالحيات فيمكث أربعين سنة ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون".
وفي صحيح الجامع "فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتواقى به يهودي
إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق إلا قال :
يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله فيكون عيسى ابن مريم في أمتي حكما عدلا وإماما مقسطا يدق الصليب ويذبح الخنزير ويضع الجزية".

الخنزير حرام في شريعة النصارى
في شرح البخاري لابن بطال: "أجمع العلماء على أن بيع الخنزير وشراءه حرام،
واجمعوا على قتل كل ما يستضر به ويؤذى مما لا يبلغ أذى الخنزير، كالفواسق التى أمر النبىُّ المُحْرِمَ بقتلها،
فالخنزير أولى بذلك، لشدة أذاه، ألا ترى أن عيسى ابن مريم يقتله عند نزوله، فقتله واجب.
وفيه (أي في حديث قتل المسيح للخنزير) دليل أن الخنزير حرام فى شريعة عيسى، وقتله له تكذيب للنصارى أنه حلال فى شريعتهم.

الخنزير والنرد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لعب بالنرد شير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه" رواه مسلم.

فقه التعامل مع غير المسلمين وسماحة الشريعة
عن أبي ثعلبة قال إنا نجاور أهل الكتاب وهم يطبخون في قدورهم الخنزير ويشربون في آنيتهم الخمر
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن وجدتم غيرها فكلوا فيها واشربوا وإن لم تجدوا غيرها فارحضوها بالماء وكلوا واشربوا" قال الألباني في إرواء الغليل: إسناده صحيح.

الخنزير محرم في شرعة من قبلنا
في الترغيب والترهيب للمنذري بإسناده صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
"إن ملكا من ملوك بني إسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن يشرب الخمر أو يقتل نفسا أو يزني أو يأكل لحم خنزير أو يقتلوه فاختار الخمر.
وإنه لما شرب الخمر لم يمتنع من شيء أرادوه منه".

الخمر والخنزير
في السلسلة الصحيحة بإسناده جيد متصل: دخل على عائشة نسوة من أهل الشام فقالت عائشة ممن أنتن؟
فقلن من أهل حمص. فقالت صواحب الحمامات؟ فقلن نعم. قالت عائشة رضي الله عنها
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "الحمام حرام على نساء أمتي
" فقالت امرأة منهن فلي بنات أمشطهن بهذا الشراب قالت بأي الشراب فقالت الخمر فقالت عائشة رضي الله عنها
أفكنت طيبة النفس أن تمتشطي بدم خنزير قالت لا قالت فإنه مثله.

والخنزير دائما مضرب المثل في القبح
عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يقول: إذا تواضع العبد لله رفع الله حكمته وقال: ارتفع نعشك الله،
فهو في نفسه حقير وفي أعين الناس أمير. وإذا تكبر وعدا طوره وهصه الله إلى الأرض وقال:
اخسأ أخسأك الله فهو في نفسه كبير وفي أعين الناس حقير حتى أنه أحقر في أعينهم من الخنزير.
(الأمالي المطلقة، وهو موقوف صحيح الإسناد).

وفي مجمع الزوائد مرسل إسناده حسن "ففرح المسلمون حين هداه الله [ يعني عمير بن وهب] وقال عمر بن الخطاب:
لخنزير كان أحب إلي منه حين اطلع، وهو اليوم أحب إلي من بعض بني".

منقول

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]