منتديات ال حجازى الاسلامية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة


يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

و التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

واسرة المنتدى ترحب بجميع الزائرين


ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ال حجازى الاسلامية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة


يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

و التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

واسرة المنتدى ترحب بجميع الزائرين


ادارة المنتدى
منتديات ال حجازى الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بعد فتنة هولندا .. من يقول (نحن أنصار الله)..؟

اذهب الى الأسفل

بعد فتنة هولندا .. من يقول (نحن أنصار الله)..؟ Empty بعد فتنة هولندا .. من يقول (نحن أنصار الله)..؟

مُساهمة من طرف saydhgzy2007 الثلاثاء فبراير 09, 2010 3:45 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



بعد فتنة هولندا .. من يقول (نحن أنصار الله)..؟


هل جاء دور هولندا..؟!.. هل دخلت طابور الصائلين، وانضمت إلى حلف المستهزئين...؟ هل يحاول هذا الكيان القصير القامة والقليل القيمة، أن يعيد أمجاد الأجداد الأوغاد الذين قد نسيناهم، وتركنا عقابهم بعد أن استعمروا لصالحهم أوطاننا، وبثوا الفتن والفقر في بلادنا..؟


هل تذكرون أيها المسلمون ذلك البلد الصغير، الذي طالما استولى على خيراتنا، واستباح حرماتنا في المشرق الإسلامي، بالاشتراك مع قوى الاستعباد المسماة بالاستعمار؟ هل تعلمون كيف ومتى وإلى متى عاش هؤلاء في أوطاننا، وعاثوا فيها فسادًا وإرهابًا؟

ها هي هولندا الصغيرة، تعود من باب خَوَنة الخدم، ونافذة حقراء اللصوص، لتقذف على أمتنا الجديد من الشُّهُب والمزيد من الفتن، لإلهائها أو إشغالها، أو صدها عن المعركة المفروضة عليها، لعلها تتعب أو تستسلم أو تستكين حتى تجهَّز السكين..!


كنا قد تناسينا هذه الهولندا؛ لأن التاريخ كاد يواري سوءاتها وراء ذاكرتنا الناسية المنسية، لكن ثيرانها الهائجة أبت إلا أن تذكِّرنا بماضيها الأسود وحاضرها الأسوأ، بعد أن نبتت لها قرون جديدة، تريد أن تجربها في جدارنا القوي الصامد أمام عواصف الغرب الفكرية وقواصفه العسكرية. فهولندا التي تشترك مع حلف الناتو الصليبي بقوة "رمزية" من عسكريين "مسالمين" يمارسون الإرهاب المدجج في بلادنا المحتلة بكل حرية وليبرالية؛ هذه الهولندا يهولها اليوم (إرهابنا الدفاعي الأعزل) في وسط عالم مُتْرَع بالأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية الهجومية، التي يبدو أن "الحضارة" الغربية قد أعدتها لمقاومة الذباب، أو مطاردة الناموس!!

هولندا هذه التي تشارك في التحالف ضد المسلمين تحت راية شعار الناتو (الصليب)، طمعًا في أن تنال شيئًا من الفتات الذي يقتات به المسلمون في أفغانستان والعراق!! هي التي يتحدث يمينيوها وليبراليوها اليوم عن التحذير من (خطر القرآن)، وتستخدم لقطات من خطب المحترقين بنيران الظالمين في التنفير منه والتحذير من المقاومة تحت رايته.


هل نسينا أن هولندا هذه هي التي كوَّنت إمبراطورية استعمارية مترامية الأطراف من الخيرات المغتصبة في بلاد المسلمين المستعمرة؟ هل زال عن ذاكرتنا أن تلك الهولندا التي كادت تنقرض كحيوان الباندا هي التي احتلت إندونيسيا لأكثر من ثلاثة قرون، وقهرت شعبها بالحديد والنار، وامتصت خيراتها ولم تتركها للشيوعيين والبوذيين إلا بعد أن أكلتها لحمًا، وتركتها عظمًا، مع ضمان احتكار بترولها المخزون حتى بعد الانسحاب؟

هل أحصى أحد على الهولنديين الذين يتهمون القرآن اليوم بأنه (كتاب إرهاب وفاشية)، كم من الآلاف بل من الملايين قتلوا من سكان إندونيسيا وماليزيا، في داخل بيوتهم الآمنة، وحقولهم العامرة؟


ها هي هولندا اليوم تستعدينا وتعتدي على ديننا، بعد تاريخ طويل من العدوان على حياة أجدادنا وأسلافنا المسلمين. قد يقال بأن الذي أساء لقرآننا هو شخص موتور في حزب مغمور!! وهذا لون من (ذكاء الأغبياء) حتى تُحْصَر الجريمة في شخص بدلاً من أن تفرق في دماء القبائل!


ونقول: لا؛ إنه ليس مجرد شخص أبله، بل هو شخصية رسمية في حكومة ملكية دستورية، لا تسمح أبدًا أن تتطاول جهة ما -ولو كانت الحزب الحاكم نفسه- على "الذات الملكية" الهولندية أصولاً أو فروعًا، باسم الحرية الشخصية أو "القيم" الليبرالية!

فلماذا كل هذا التطاول على الذات الإلهية، وعلى الحضرة الرسولية، وعلى الأمة الإسلامية التي تبلغ ما يقرب من مليار ونصف من سكان العالم؟ ولماذا استفزازهم والإساءة إليهم وكأنهم أمة من الصراصير؟! إن الأوروبيين الذين لا تسمح قيمهم المزيفة بالإساءة إلى الكلاب في الطرقات أو القطط في الشوارع دون عقاب رادع؛ هم الذين يسوِّغون اليوم بإجماع الرعاع "أن يُسَبّ نبي الإسلام، ويُهَان كتاب المسلمين، وها هو رئيس وزراء هولندا (بيتر بالكننده) يقول: "الفيلم لا يخدم قضية سوى الإساءة، ولكن الإساءة (لا يجب أبدًا) أن تكون مسوغًا للتهديدات" ...!!


في شريعتنا أن من سكت عن قول منكر ولم ينكره وهو قادر؛ فهو من قائليه، وله حكم فاعليه، ولهذا قال الله عن اليهود: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ } [التوبة: 30] مع أن القائلين بذلك هم قلة منهم، ولكن لما كانت الكثرة غير مُنكِرة لذلك، نُسِبَ ذلك القول للجميع. والهولنديون ومعهم الدنمركيون بل غالب الأوروبيين لم يسكتوا عن حملات الإساءة للإسلام، واستباحة حرمات المسلمين فقط، بل شاركوا بشكل أو بآخر معهم، فماذا يريد هؤلاء القوم ؟!


الفيلم البذيء والمسيء الذي أنتجه اليميني الصهيوني، الهولندي (جيرت فيلدرز)، والذي بثه على الموقع الرسمي لحزبه، يوم الخميس (27/3 /2008) هذا الفيلم هو آخر ما تفتّقت عنه ذهنية العدوان الغربي الأوروبي على ديننا وحرماتنا، فالظاهر أن كفار أوروبا تركوا لكفار أمريكا الحرب العسكرية ليتفرغوا هم لحربنا الفكرية (الدنمارك– الفاتيكان– فرنسا– بريطانيا– إيطاليا) واليوم هوامّ هولندا !!

والعدوان الغربي الراهن يراهن على أمور-فيما يبدو- لا بد من التيقظ بعدم الانجرار لها أو الاغترار بخداعها؛ حيث إن مرحلة الرسوم المسيئة، تعقبها الآن مرحلة الأفلام الرديئة، لتتواصل حملات استغضابنا، حتى نخرج عن صوابنا أو نفقد الإحساس بكرامتنا.


ولهذا لا بد من وضع بعض النقاط على بعض الحروف في هذه النازلة الجديدة:
أولاً: الغربيون يعاودون العدوان في كل مرة تحت العنوان نفسه (الإساءة للإسلام)، وتحت الدعوى نفسها (حرية الفكر)، وتحت الهدف نفسه (الاستغضاب والاستفزاز)، وتحت الطلب ذاته (أن نصمت ونصبر)، وتحت الرغبة إياها (أن نساوم ولا نقاوم)، وتحت الأمل بعينه (أن نخرج عن الصواب أو نفقد الإحساس بالكرامة)، والمراقب لردود أفعالنا يشعر أننا نُستدرَج شيئًا فشيئًا إلي ما يريدون، ونحقق ما يشتهون!.


ثانيًا: إذا كُنا كل كَرَّة نُؤْخَذ على غِرَّة، فتختلف اجتهاداتنا، وتتبعها تصرفاتنا وتحركاتنا، فإننا لا عذر لنا هذه المرة، فالمجرم الذي تفنن في العفن المبثوث اليوم؛ لم يفاجئنا بفنه البئيس وفيلمه الخسيس، ولكنه أرجأنا هو ومن وراءه، ليختبرونا حكامًا وشعوبًا، هل سنرتبك في هذا الهجوم كما ارتبكنا في أزمة الرسوم؟ أم أننا وعينا الدرس وعرفنا كيف نُؤلِم مَن آلمنا ونؤذي من آذانا؟! ولو على الأقل باستمرار المقاطعة حتى تؤدي دورها؟
إن هولندا منذ أن انبعث أشقاها ليبدأ (الفتنة)؛ وهي تستعد لردود أفعالنا، أنثور فنفور فننتصر؟ أم نَمَلّ فنبرد ثم نخمد؟!
أما رأس الفتنة (جيرت فيلدرز) فقد أعلن على الملأ منذ شهور طويلة، أنه ينوي إنتاج فيلم يهاجم فيه القرآن، مثلما فعل زملاؤه من عبدة الشيطان الدنماركيين الذين أساءوا لسيد النبيين، ورسول رب العالمين إلينا وإليهم وإلى البشر أجمعين (ص


عبد العزيز مصطفى كامل صيد الفوائد


منقول


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
saydhgzy2007
saydhgzy2007
عضو ذهبى
عضو ذهبى

عدد المساهمات : 1468
نقاط : 30968
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

بطاقة الشخصية
كود الفيس بوك: مشاركة
كود ادعم صفحتنا علي الفيس بوك :
facebook


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى