التربية بالعادة هي فعلا تربية ناجحة
منتديات ال حجازى الاسلامية :: العام :: الطب البديل :: الطاقة الحيوية وتطوير الذات والمهارات المكتسبة
صفحة 1 من اصل 1
التربية بالعادة هي فعلا تربية ناجحة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
التربية بالعادة هي فعلا تربية ناجحة
الطفل كنز ثمين يجب رعايته كما ترعى تلك الزهرة منذ أن غرستها وبدأت بتفقدها لكي تصبح يانعة .
التربية بالعادة هل هي فعلا تربية ناجحة, الحجاب نموذجا
مخطئ من قال أن على الطفل عليه أن يتمتع بسنوات الطفولة المبكرة عبثا التي أجدها هي المرحلة الذهبية للتربية , وهي التي يكون لها تأثيرا مباشرا على حياته في الكبر .
يقول رينيه دوبو في كتابه ” إنسانية الإنسان ” ص 112 ” إن تجارب الحياة في الفترة المبكرة من العمر هي التي تشكل الخواص العضوية والفكرية للطفل , بأسلوب لا مجال لتغييره بعد ذلك , وكثير نتائج التأثيرات الباكرة إن لم نقل كلها – هي حقا دائمة وكأنها في الظاهر لا تزول أبدا , ولا يصل الأولاد إلى السن الثالثة أو الرابعة من عمرهم , إلا وتكون نماذج سلوكهم قد تبلورت نهائيا من أثر العوامل الثقافية والبيئية ”
ويقول الشاعر
وينشأ ناشيء الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
فالتربية بالعادة من الوسائل التي يمكن الإعتماد عليها في تربية الطفل وتعتبر من الوسائل الناجعة .
يقول الأستاذ محمد قطب : ” ومن وسائل التربية , التربية بالعادة , أي تعويد الطفل على أشياء معينة حتى تصبح عادة ذاتية له , يقوم بها دون حاجة إلى توجيه , ومن أبرز أمثلة ” العادة ” في منهج التربية الإسلامية شعائر العبادة , وفي مقدمتها الصلاة , فهي تتحول بالتعويد إلى عادة لصيقة بالإنسان لا يستريح حتى يؤديها , وتكون ” العادة ” في الصغر أيسر من تكوينها في الكبر , ذلك أن الجهاز العصبي الغض للطفل أكثر قابلية للتشكيل , أما في الكبر فإن الجهاز العصبي الغض للطفل أكثر قابلية للتشكيل , أما في الكبر فإن الجهاز العصبي يفقد كثيرل من مرونته الأولى , ومن أجل هذه السهولة في تكوين العادة في الصغر يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتعويد الأطفال على الصلاة قبل موعد التكليف بها بزمن كبير , حتى إذا جاء وقت التكليف كانت قد أصبحت عادة بالفعل , يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع , واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ” فمنذ السابعة يبدأ تعويد الأطفال على الصلاة , مع أنهم لن يكلفوا بها إلا بعد سنوات قد تمتد إلى خمس سنوات أو ست , لتكون هناك فسحة طويلة لإنشاء هذه العادة وترسيخها حتى إذا بلغ العاشرة وصار على مقربة من موعد التكليف , فقد وجب أن يكون قد تعودها بالفعل ….فإن لم يكن قد تعودها من تلقاء نفسه خلال سنوات التعود الثلاث , فلا بد من إجراء حاسم وهو الضرب يضمن إنشاء هذه العادة وترسيخها .
فجميع الآداب الإسلامية سائرة على نفس النهج , فكلها تحتاج إلى تعويد مبكر , وصبر من المربي وإلحاح حتى إذا لم يتمكن من تعويد الصغير خلال هذه السنوات وجب الحسم , وكذلك الحجاب يجب أن تعتاد عليه الفتاة قبل التكليف , وبدلك يصعب عليها نزعه في ما بعد .
وربما يقول القائل أن الفتاة إذا تعودت لبس الحجاب , فهي تلبسه فقط مسايرة لأهلها وعادات مجتمعها , وهي مجبرة على ذلك , حتى أنك تجد في بعض الأحيان من تلبس الحجاب وسلوكها وأخلاقها منافيا للإسلام .
فما هو السبيل لحل هذه المعضلة
من وجهة نضري هو أن نعود الفتاة على لبس الحجاب , ومع ذلك نبين لها لماذا تلبسه وما هو المغزى من لبسه , ومن فرضه على المرأة …….
وبهذا ينغرس ارتداء الحجاب في التدريب والتعويد تم يليه التفهيم والإقناع والتحبيب والتحميس , فبهذا تتمسك به وهي مرتاحة مطمئنة لأنها مطيعة بذلك لربها .
منقول
sayedhagazy2009- Admin
- عدد المساهمات : 1361
نقاط : 31124
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
العمر : 56
بطاقة الشخصية
كود الفيس بوك: مشاركة
كود ادعم صفحتنا علي الفيس بوك :
مواضيع مماثلة
» كيفية تربية الاطفال الرضع تربية سليمة اسلامية في الاسلام صحيحة
» تربية الأطفال تربية اسلامية
» أساليب التربية
» التربية في الاسلام
» برنامج عجيب فعلا بيجبلك الصور المتكرره في الجهاز حتى لو بنفس الاسم
» تربية الأطفال تربية اسلامية
» أساليب التربية
» التربية في الاسلام
» برنامج عجيب فعلا بيجبلك الصور المتكرره في الجهاز حتى لو بنفس الاسم
منتديات ال حجازى الاسلامية :: العام :: الطب البديل :: الطاقة الحيوية وتطوير الذات والمهارات المكتسبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى