عقيدة أهل السنة والجماعة في آل البيت الكرام
صفحة 1 من اصل 1
عقيدة أهل السنة والجماعة في آل البيت الكرام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الناس قد انقسموا اتجاه آل البيت الكريم إلى أصناف ثلاثة ، ما بين تفريط وإفراط ، ولاشك أن بينهما وسط ، وهو الطريق المستقيم .. وبيان ذلك :-
الصنف الأول : مُفَرِّطون في حقهم ، وهو الجفاة فيهم ، البغاة عليهم .
الصنف الثاني : مُفْرِطون في حبهم ، متجاوزون الحد الشرعي فيه ، وهو الغلاة فيهم .
الصنف الثالث : معتدلون منصفون ، مفارقون طريقة الصنفين ( الغالين والجافين ) ، وهم الواسطة بينهما .
عقيدة أهل السنة والجماعة في آل البيت الكرام ..
1 -أهل السنة يوجبون محبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، ويجعلون ذلك من محبة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويتولونهم جميعاً ، لا كالرافضة الذين يتولون البعض ويفسقون البعض الآخر .
2- أهل السنة يعرفون ما يجب لهم من الحقوق ، فإن الله جعل لهم حقاً في الخمس والفيء ، وأمر بالصلاة عليهم تبعاً للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
3- أهل السنة يتبرؤون من طريقة النواصب الجافين لأهل البيت ، والروافض الغالين فيهم .
4- أهل السنة يتولون أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، ويترضون عنهن ، ويعرفون لهن حقوقهن ، ويؤمنون بأنهن أزواجه في الدنيا والآخرة .
5- أهل السنة لا يخرجون في وصف آل البيت عن المشروع ، فلا يغالون في أوصافهم ، ولا يتعقدون عصمتهم ، بل يعتقدون أنهم بشر تقع منهم الذنوب كما تقع من غيرهم .
6- أهل السنة يعتقدون أن أهل البيت ليس فيهم مغفور الذنب ، بل فيهم البر والفاجر ، والصالح والطالح – الفاسد - .
7- أهل السنة يعتقدون أن القول بفضيلة أهل البيت لا يعني تفضيلهم في جيمع الأحوال ، وعلى كل الشخاص ، بل قد يوجد من غيرهم من هو أفضل منهم لاعتبارات أخرى .
أقوال أئمة السلف وأهل العلم والإيمان من بعدهم ، مرتبين حسب الترتيب الزمني في بيان هذه العقيدة ..
تواتر النقل عن أئمة السلف وأهل العلم جيلاً بعد جيل على اختلاف أزمانهم وبلدانهم بوجوب محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإكرامهم والعناية بهم ، وحفظ وصية النبي صلى الله عليه وسلم فيهم ، ونصوا على ذلك في أصولهم المعتمدة ، ولعل كثرة المصنفات التي ألفها أهل السنة في فضائلهم ومناقبهم أكبر دليل على ذلك ..
وإليك طائفة من أقوالهم في ذلك ..
1- قول خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه ( ت13هـ ) .
روى الشيخان في صحيحيهما عنه رضي الله عنه أنه قال : والذي نفسي بيده ، لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي . البخاري برقم ( 4241 ) ومسلم برقم ( 1759 ) .
2- قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( ت23هـ ) .
روى ابن سعد في الطبقات ( 4 / 22 ) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال للعباس رضي الله عنه : والله لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إلي من إسلام الخطاب – يعني والده – لو أسلم ؛ لأن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب .
3- قول زيد بن ثابت رضي الله عنه ( ت42هـ ) .
عن الشعبي قال : صلى زيد بن ثابت رضي الله عنه على جنازة ، ثم قُرّب له بغلته ليركبها ، فجاء ابن عباس رضي الله عنهما فأخذ بركابه ، فقال زيد : خل عنك يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال هكذا نفعل بالعلماء ، فقبّل زيد يد ابن عباس وقال ، هكذا أُمِرْنا أن نفعل بأهل بيت نبينا . الطبقات لابن سعد (2/ 360 ) .
4- قول معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ( ت60هـ ) .
أورد الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ( 2/ 140 ) أن الحسن بن علي دخل على معاوية في مجلسه ، فقال له معاوية : مرحباً وأهلاً بابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر له بثلاثمائة ألف .
وأورد ابن كثير أيضاً في البداية ( 8 / 139 ) أن الحسن والحسين رضي الله عنهما وفدا على معاوية رضي الله عنه ، فأجازهما بمائتي ألف ، وقال لهما : ما أجاز بهما أحد قبلي ، فقال الحسين ، ولم تعط أحد أفضل منا .
5- قول ابن عباس رضي الله عنهما ( ت68هـ ) .
قال رزين بن عبيد : كنت عند ابن عباس رضي الله عنهما فأتى زين العابدين علي بن الحسين ، فقال له ابن عباس : مرحباً بالحبيب ابن الحبيب . أخرجه أحمد في الفضائل ( 2 / 777 ) .
6- قول أبي جعفر أحمد بن محمد الطحاوي ( ت321هـ ) .
قال رحمه الله في عقيدته الشهيرة : ( ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ) ..
وقال أيضاً : ( ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات من كل دنس ، وذريته المقدسين من كل رجس ، فقد برئ من النفاق ) . انظر العقيدة الطحاوية شرح ابن أبي العز ( ص 467 – 471 ) .
7- قول الإمام الحسن بن علي البربهاري ( ت 329هـ ) .
قال في شرح السنة ( ص 96 – 97 ) : واعرف لبني هاشم فضلهم ، لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتعرف فضل قريش والعرب ، وجميع الأفخاذ ، فاعرف قدرهم وحقوقهم في الإسلام ، وموالي القوم منهم ، وتعرف لسائر الناس حقهم في الإسلام ، واعرف فضل الأنصار ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ، وآل الرسول فلا تنساهم ، واعرف فضلهم وكرامتهم .
8- قول الإمام أبي بكر محمد بن الحسين الآجري ( ت360هـ ) .
قال في كتابه الشريعة (5/ 2276 ) : واجب على كل مؤمن ومؤمنة محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبنو هاشهم : علي بن أبي طالب وولده وذريته ، وفاطمة وولدها وذريتها ، والحسن والحسين وأولادهما وذريتهما ، وجعفر الطيار وولده وذريته ، وحمزة وولده ، والعباس وولده وذريته رضي الله عنهم ، هؤلاء أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واجب على المسلمين محبتهم وإكرامهم واحتمالهم وحسن مداراتهم ، والصبر عليهم ، والدعاء لهم .
9- قول الإمام عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني ( ت387هـ ) .
قال رحمه الله في النونية ، انظر : كفاية الإنسان من القصائد الغر الحسان ، جمع محمد أحمد سيد ( ص41 ) :-
واحفظ لأهل البيت واجب حقهم **** واعرف علياً أيما عرفان
لاتنتقصه ولا تزد في قدره **** فعليه تصلى النار طائفتان
إحداهما لا ترتضيه خليفة **** وتنصه الأخرى إلهاً ثاني
10- قول الموفق ابن قدامة المقدسي ( ت620هـ ) .
قال في لمعة الاعتقاد : ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرءات من كل سوء ، أفضهم خديجة بنت خويلد ، وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، فمن قذفها بما برأها الله منه فهو كافر بالله العظيم . انظر لمعة الاعتقاد بشرح الشيخ ابن عثيمين ( ص 152 ) .
11- أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية ( ت728هـ ) .
قال في العقيدة الواسطية ( ص195 ) بشرح الشيخ الفوزان : ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث قال يوم خدير خم : ( أذكركم الله في أهل بيتي ) وقال للعباس عمه وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم ، فقال : ( والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبونكم لله ولقرابتي ) وقال : ( إن الله اصطفى إسماعيل ، واصطفى من بني إسماعيل كنانة ، واصطفى من كنانة قريشاً ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم ) .
وقال رحمه الله في بيان عقيدة السلف في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم : ويتولون أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ، ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة خصوصاً خديجة رضي الله عنها أم أولاده وأول من آمن به وعاضده على أمره ، وكان لها منه المنزلة العالية ، والصديقة بنت الصديق رضي الله عنها ، التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) ، ويتبرؤون من طريق الروافض الذين يبغضون الصحابه ويسبونهم ، ومن طريقة النواصب الذي يؤذون أهل البيت بقول أو عمل . العقيدة الواسطية ( ص 198 ، 201 ) بشرح الشيخ الفوزان .
وقال رحمه الله : ولا ريب أن لآل محمد صلى الله عليه وسلم حقاً على الأمة لا يشاركهم فيه غيرهم ، ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة ما لايستحقه غير قريش من القبائل ، كما أن قريشاً يستحقون من المحبة والموالاة مالا يستحقه غير قريش من القبائل ، كما أن جنس العرب يستحق من المحبة والموالاة مالا يستحقه سائر أجناس بني آدم . وهذا على مذهب الجمهور الذي يرون فضل العرب على غيرهم ، وفضل قريش على سائر العرب ، وفضل بني هاشم على سائر قريش ، وهذا هو المنصوص عن الأئمة كأحمد وغيره . منهاج النسة ( 4 / 599 ) .
12- قول الحافظ ابن كثير ( ت774هـ ) .
قال رحمه الله في تفسيره ( 6 / 199 ) : ولا ننكر الوصاة بأهل البيت ، والأمر بالإحسان إليهم ، واحترامهم وإكرامهم ، فإنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخراً وحسباً ونسباً ، ولا سيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية ، كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه وعلي وأهل ذريته رضي الله عنهم أجميعن .
:: المصدر : موقع صيد الفوائد ::
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الناس قد انقسموا اتجاه آل البيت الكريم إلى أصناف ثلاثة ، ما بين تفريط وإفراط ، ولاشك أن بينهما وسط ، وهو الطريق المستقيم .. وبيان ذلك :-
الصنف الأول : مُفَرِّطون في حقهم ، وهو الجفاة فيهم ، البغاة عليهم .
الصنف الثاني : مُفْرِطون في حبهم ، متجاوزون الحد الشرعي فيه ، وهو الغلاة فيهم .
الصنف الثالث : معتدلون منصفون ، مفارقون طريقة الصنفين ( الغالين والجافين ) ، وهم الواسطة بينهما .
عقيدة أهل السنة والجماعة في آل البيت الكرام ..
1 -أهل السنة يوجبون محبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، ويجعلون ذلك من محبة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويتولونهم جميعاً ، لا كالرافضة الذين يتولون البعض ويفسقون البعض الآخر .
2- أهل السنة يعرفون ما يجب لهم من الحقوق ، فإن الله جعل لهم حقاً في الخمس والفيء ، وأمر بالصلاة عليهم تبعاً للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
3- أهل السنة يتبرؤون من طريقة النواصب الجافين لأهل البيت ، والروافض الغالين فيهم .
4- أهل السنة يتولون أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، ويترضون عنهن ، ويعرفون لهن حقوقهن ، ويؤمنون بأنهن أزواجه في الدنيا والآخرة .
5- أهل السنة لا يخرجون في وصف آل البيت عن المشروع ، فلا يغالون في أوصافهم ، ولا يتعقدون عصمتهم ، بل يعتقدون أنهم بشر تقع منهم الذنوب كما تقع من غيرهم .
6- أهل السنة يعتقدون أن أهل البيت ليس فيهم مغفور الذنب ، بل فيهم البر والفاجر ، والصالح والطالح – الفاسد - .
7- أهل السنة يعتقدون أن القول بفضيلة أهل البيت لا يعني تفضيلهم في جيمع الأحوال ، وعلى كل الشخاص ، بل قد يوجد من غيرهم من هو أفضل منهم لاعتبارات أخرى .
أقوال أئمة السلف وأهل العلم والإيمان من بعدهم ، مرتبين حسب الترتيب الزمني في بيان هذه العقيدة ..
تواتر النقل عن أئمة السلف وأهل العلم جيلاً بعد جيل على اختلاف أزمانهم وبلدانهم بوجوب محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإكرامهم والعناية بهم ، وحفظ وصية النبي صلى الله عليه وسلم فيهم ، ونصوا على ذلك في أصولهم المعتمدة ، ولعل كثرة المصنفات التي ألفها أهل السنة في فضائلهم ومناقبهم أكبر دليل على ذلك ..
وإليك طائفة من أقوالهم في ذلك ..
1- قول خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه ( ت13هـ ) .
روى الشيخان في صحيحيهما عنه رضي الله عنه أنه قال : والذي نفسي بيده ، لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي . البخاري برقم ( 4241 ) ومسلم برقم ( 1759 ) .
2- قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( ت23هـ ) .
روى ابن سعد في الطبقات ( 4 / 22 ) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال للعباس رضي الله عنه : والله لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إلي من إسلام الخطاب – يعني والده – لو أسلم ؛ لأن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب .
3- قول زيد بن ثابت رضي الله عنه ( ت42هـ ) .
عن الشعبي قال : صلى زيد بن ثابت رضي الله عنه على جنازة ، ثم قُرّب له بغلته ليركبها ، فجاء ابن عباس رضي الله عنهما فأخذ بركابه ، فقال زيد : خل عنك يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال هكذا نفعل بالعلماء ، فقبّل زيد يد ابن عباس وقال ، هكذا أُمِرْنا أن نفعل بأهل بيت نبينا . الطبقات لابن سعد (2/ 360 ) .
4- قول معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ( ت60هـ ) .
أورد الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ( 2/ 140 ) أن الحسن بن علي دخل على معاوية في مجلسه ، فقال له معاوية : مرحباً وأهلاً بابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر له بثلاثمائة ألف .
وأورد ابن كثير أيضاً في البداية ( 8 / 139 ) أن الحسن والحسين رضي الله عنهما وفدا على معاوية رضي الله عنه ، فأجازهما بمائتي ألف ، وقال لهما : ما أجاز بهما أحد قبلي ، فقال الحسين ، ولم تعط أحد أفضل منا .
5- قول ابن عباس رضي الله عنهما ( ت68هـ ) .
قال رزين بن عبيد : كنت عند ابن عباس رضي الله عنهما فأتى زين العابدين علي بن الحسين ، فقال له ابن عباس : مرحباً بالحبيب ابن الحبيب . أخرجه أحمد في الفضائل ( 2 / 777 ) .
6- قول أبي جعفر أحمد بن محمد الطحاوي ( ت321هـ ) .
قال رحمه الله في عقيدته الشهيرة : ( ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ) ..
وقال أيضاً : ( ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات من كل دنس ، وذريته المقدسين من كل رجس ، فقد برئ من النفاق ) . انظر العقيدة الطحاوية شرح ابن أبي العز ( ص 467 – 471 ) .
7- قول الإمام الحسن بن علي البربهاري ( ت 329هـ ) .
قال في شرح السنة ( ص 96 – 97 ) : واعرف لبني هاشم فضلهم ، لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتعرف فضل قريش والعرب ، وجميع الأفخاذ ، فاعرف قدرهم وحقوقهم في الإسلام ، وموالي القوم منهم ، وتعرف لسائر الناس حقهم في الإسلام ، واعرف فضل الأنصار ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ، وآل الرسول فلا تنساهم ، واعرف فضلهم وكرامتهم .
8- قول الإمام أبي بكر محمد بن الحسين الآجري ( ت360هـ ) .
قال في كتابه الشريعة (5/ 2276 ) : واجب على كل مؤمن ومؤمنة محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبنو هاشهم : علي بن أبي طالب وولده وذريته ، وفاطمة وولدها وذريتها ، والحسن والحسين وأولادهما وذريتهما ، وجعفر الطيار وولده وذريته ، وحمزة وولده ، والعباس وولده وذريته رضي الله عنهم ، هؤلاء أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واجب على المسلمين محبتهم وإكرامهم واحتمالهم وحسن مداراتهم ، والصبر عليهم ، والدعاء لهم .
9- قول الإمام عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني ( ت387هـ ) .
قال رحمه الله في النونية ، انظر : كفاية الإنسان من القصائد الغر الحسان ، جمع محمد أحمد سيد ( ص41 ) :-
واحفظ لأهل البيت واجب حقهم **** واعرف علياً أيما عرفان
لاتنتقصه ولا تزد في قدره **** فعليه تصلى النار طائفتان
إحداهما لا ترتضيه خليفة **** وتنصه الأخرى إلهاً ثاني
10- قول الموفق ابن قدامة المقدسي ( ت620هـ ) .
قال في لمعة الاعتقاد : ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرءات من كل سوء ، أفضهم خديجة بنت خويلد ، وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، فمن قذفها بما برأها الله منه فهو كافر بالله العظيم . انظر لمعة الاعتقاد بشرح الشيخ ابن عثيمين ( ص 152 ) .
11- أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية ( ت728هـ ) .
قال في العقيدة الواسطية ( ص195 ) بشرح الشيخ الفوزان : ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث قال يوم خدير خم : ( أذكركم الله في أهل بيتي ) وقال للعباس عمه وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم ، فقال : ( والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبونكم لله ولقرابتي ) وقال : ( إن الله اصطفى إسماعيل ، واصطفى من بني إسماعيل كنانة ، واصطفى من كنانة قريشاً ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم ) .
وقال رحمه الله في بيان عقيدة السلف في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم : ويتولون أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ، ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة خصوصاً خديجة رضي الله عنها أم أولاده وأول من آمن به وعاضده على أمره ، وكان لها منه المنزلة العالية ، والصديقة بنت الصديق رضي الله عنها ، التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) ، ويتبرؤون من طريق الروافض الذين يبغضون الصحابه ويسبونهم ، ومن طريقة النواصب الذي يؤذون أهل البيت بقول أو عمل . العقيدة الواسطية ( ص 198 ، 201 ) بشرح الشيخ الفوزان .
وقال رحمه الله : ولا ريب أن لآل محمد صلى الله عليه وسلم حقاً على الأمة لا يشاركهم فيه غيرهم ، ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة ما لايستحقه غير قريش من القبائل ، كما أن قريشاً يستحقون من المحبة والموالاة مالا يستحقه غير قريش من القبائل ، كما أن جنس العرب يستحق من المحبة والموالاة مالا يستحقه سائر أجناس بني آدم . وهذا على مذهب الجمهور الذي يرون فضل العرب على غيرهم ، وفضل قريش على سائر العرب ، وفضل بني هاشم على سائر قريش ، وهذا هو المنصوص عن الأئمة كأحمد وغيره . منهاج النسة ( 4 / 599 ) .
12- قول الحافظ ابن كثير ( ت774هـ ) .
قال رحمه الله في تفسيره ( 6 / 199 ) : ولا ننكر الوصاة بأهل البيت ، والأمر بالإحسان إليهم ، واحترامهم وإكرامهم ، فإنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخراً وحسباً ونسباً ، ولا سيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية ، كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه وعلي وأهل ذريته رضي الله عنهم أجميعن .
:: المصدر : موقع صيد الفوائد ::
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
saydhgzy2007- عضو ذهبى
- عدد المساهمات : 1468
نقاط : 31688
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
بطاقة الشخصية
كود الفيس بوك: مشاركة
كود ادعم صفحتنا علي الفيس بوك :
مواضيع مماثلة
» (أصول أهل السنة والجماعة) لفضيلة الشيخ صالح الفوزان -حفظ
» كلمات وألفاظ تخالف عقيدة المسلم نقع فيها بدون علم
» اسطوانة هنا سيرق قلبك .... أكثر من 100 قصة مؤثرة ومبكية لمشايخنا الكرام
» كيف حفظ الله السنة؟
» (( حقيقة الهيكل المزعوم في عقيدة اليهود ))
» كلمات وألفاظ تخالف عقيدة المسلم نقع فيها بدون علم
» اسطوانة هنا سيرق قلبك .... أكثر من 100 قصة مؤثرة ومبكية لمشايخنا الكرام
» كيف حفظ الله السنة؟
» (( حقيقة الهيكل المزعوم في عقيدة اليهود ))
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى